مى مختار تستضيف نعيم صبرى فى صالونها الثقافى 11 أكتوبر
يستضيف صالون مي مختار بمقهي الفيشاوي، الكاتب والروائي نعيم صبري ضيف شهر أكتوبر 2024، لمناقشة رواياته "شبرا - صافيني مرة - الحي السابع"، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهر الجمعة الموافق 11 أكتوبر الجاري، بحي الحسين.
ومن المقرر أن يدير الندوة الدكتور زين عبد الهادي، ويناقشه كل من الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة، الدكتور محمود الضبع أستاذ النقد العربي والعلوم الإنسانية بكلية الآداب جامعة قناة السويس، الدكتور بهاء حسب الله أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة حلوان، والكاتبة منى ماهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس اللجنة الثقافية.
روايات نعيم صبرى
في رواية "شبرا" للكاتب نعيم صبري، يتحدث عن حي العشرة الطيبة والجيرة الحلوة شُبرا.. حيٌ قاهريٌ عريق.. يقع بجوار محطة السكة الحديد، محطة مصر، كأنه يستقبل القادم إليها ويُودَّع الراحلين، سأحكي لكم حكاية ناسها الذين عاشوا فيها فى منتصف القرن العشرين؛ أي الخمسينيات والستينيات. شُبْرا فتحت أحضانها لكل الناس: الغني والفقير، المصري والأجنبي، المُسلم والمسيحي واليهودي.
عاشت فيها عائلات من اليونانيين والإيطاليين والأرمن والشوام بين المصريين من أهل البلد، لم يشعروا بغُربة وصهرتهُم بوتقتُها مع ناسها من المصريين فأصبحوا هم أيضا ناسها.. يتشاركون فى اللقمة الهنيّة، الأفراح والأحزان. يتحابون ويتزوجون وينجبون الذرية، ويفرحون ويغضبون، وتصفو نفوسهم سريعًا، ثم يرحلون فى الأجل المحتوم.. هي باختصار حي التعايش والمحبة والصفاء. هكذا كانت حياتهم في تلك الحقبة، ثم حدث ما حدث بعدها وتغيرت الأحوال.. تعالوا كي نعرف الحكاية العذبة لحيِّ شُبرا في منتصف القرن العشرين.
أما رواية "صافيني مَرَّة" للكاتب نعيم صبري تحكى عن جيل بدأ وعيه مع هذه الأغنيَّة.. ومع صعود عبد الحليم حافظ... جيل بدأ يتفتح على الحياة مع ثورة يوليو... ويغنَّى لها مع عبد الحليم.. عاش أزهى عصورها وانتصاراتها... جلاء الإنجليز... تأميم قناة السويس وحرب 1956... وحدة مصر وسوريا.. بناء السد العالي والتصنيع الثقيل... ثم بدأ يعاني مع انكساراتها... حتى كانت الضربة القاصمة بهزيمة يونيو 1967 وضياع كل الآمال التي عاش عليها... جيل دمَّرته الصدمة وما تلاها من أحداث.. عاش بعدها حالة من الضياع.. وبرغم حرب 1973 فإن ما تلاها من تطورات التفسخ السياسي والاجتماعي أجهز عليه. رواية تحكي عن جيل الثورة والهزيمة.
ونشاهد في "الحي السابع" للروائي نعيم صبري، ما حدث من تغيُّرات اجتماعية وسياسية في مصر في فترة الثمانينيات، من خلال سكان عمارة في الحي السابع بمدينة نصر، التي يسكنها شرائح مختلفة من المجتمع المصري؛ مثل المحاسب والطبيب والمهندس وتاجر العُملة بالسوق السوداء. يضع الروائيُّ نعيم صبري يدَہ على تلك التغيُّرات الجذرية التي حدثت، بما تشمله من تغيُّر في الهوية، ونشوء أفكار متطرفة تطيح بالآخَر ولا تقبله، وما نتج عنها من تصدُّع في العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأهل والإخوة.
نبذة عن نعيم صبرى
نعيم صبري؛ روائي وشاعر مصري، درس الهندسة الميكانيكية وتخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1968، وتفرغ للأدب منذ عام 1995، بدأ نشاطه الأدبي بكتابة الشعر٬ وصدر له ديوانا "يوميات طابع بريد عام" و"تأملات في الأحوال" عام 1988، كما صدر له العديد من الأعمال الروائية، وله بعض الكتابات المسرحية خاصة المسرح الشعري مثل "بئر التوتة".