رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وحش الشاشة".. 3 مواقف محرجة تعرض لها فريد شوقي

فريد شوقي
فريد شوقي

كثيرة هي المواقف المحرجة التي تعرض لها الفنان فريد شوقي (30 يوليو 1920 - 27 يوليو 1998) في حياته المهنية، التي امتدت نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلما، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، وعرفه عشاق السينما في أفلام الأربعينيات والخمسينيات في دور "الشرير".

علقة ساخنة لـ فريد شوقي بسبب أخيه

ومن بين هذه المواقف، التي جمعته بأخيه الذي كان يشبهه جدا، مما تسبب له في الكثير من المتاعب، وبسببه تلقى علقة ساخنة، على حسب تعبيره، وهو ما أوضحه في حوار له بمجلة "الكواكب": كان شقيقي في أيام دراسته الثانوية (دونجوان) وله ضحايا في الغرام لا يقلون عن ضحايا فالنتينو المشهور، وحدث أن أعجبت به فتاة من بنات البلد، ولكن يبدو أن شقيقي العزيز ساق عليها التقل والدلال الأمر الذي أثارها فقررت الانتقام منه بالاعتداء عليه، مستطردا: صحبت البنت بعض صديقاتها من بنات البلد، وجئن إلى الحي الذي نسكن فيه ورابطت مع صديقاتها أمام منزلنا، وغادرت المنزل في طريق إلى عملي ففوجئت بفتاة تصرخ في وجهي مشيرة بأصابعها قائلة (هو ده) وفجأة وجدت حولي أكثر من عشرين امرأة يرتدين الملاية اللف ويهجمن علي هجومًا عنيفًا ويستعملن أسلحتهن المشهورة".

وأضاف: رحت أستغيث فأسرع أهالي الحي لإغاثتي، وبعد مجهود عنيف استطاع الجيران إنقاذي وأنا اصرخ (مش أنا.. ده أخويا) وسألتني إحداهن (مش انت أحمد) فقلت لها (لا والنبي.. أنا فريد) واعتذرن لي ولكن بعد أن اضطررت للذهاب إلى أقرب صيدلية لإسعافي من الجروح التي أصابتني بسبب شقيقي العزيز.

أذيع خبر وفاته وهو على قيد الحياة

في عام 1998 أذاع التليفزيون المصرى خبر وفاة الفنان فريد شوقي بعد أن قطع إرساله يوم الأربعاء 17 يونيو، وعقب إذاعة الخبر سارع محبو الفنان فريد شوقى إلى منزله وتحولت فيلته بالعجوزة إلى ما يشبه خلية النحل، وكانت المفاجأة أن الفنان حى يرزق.

إلا أن فريد شوقي أكد بعدها أن اللبس الذى حدث جاء نتيجة عودته من المستشفى إلى منزله فى سيارة إسعاف، فتخيل الجمهور الذى التف حول المستشفى للسؤال عنه أنه توفى، بعدها انتشرت شائعة الوفاة فى ماسبيرو أثناء الندوة التى أقامتها وزارة الإعلام لتكريم العالم المصرى أحمد زويل، وأحدثت نوعًا من الارتباك فى أوردرات الكاميرات والتى كانت مشغولة بتغطية الندوة ووفاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، وأمر صفوت الشريف، وزير الإعلام آنذاك، بالتحقيق العاجل مع المسئول عن إذاعة الخبر على الهواء دون التأكد من مصدره، وتردد أن أحد العاملين بقطاع الأخبار وراء الشائعة، بعدما أبلغ قيادات التليفزيون بأنه سمع بموت فريد شوقى، وعلى الفور أذيع الخبر دون التأكد من صحته.

عاش قصة حب مع فتاة لكنها اختفت فجأة

عن طريق الصدفة التقى الفنان الراحل فريد شوقي بفتاة خلال زيارته لأحد أقاربه بأحد المستشفيات، وقام بتكرار الزيارة للحديث مع هذه الفتاة، وهو ما أكده في مقال قديم له بمجلة "الكواكب" لعام 1955، موضحا أنه كان يكثر من زيارته للمستشفى حتى يلتقي بهذه الفتاة وبالفعل كان يتكرر اللقاء بينهما والذي يتخلله حديث ونظرات مليئة بالحب وفيها ألم، إلا أنها اختفت فجأة من حياته.

بعد ذلك؛ علم الفنان فريد شوقي أنها تزوجت من طبيبها، ولكنه لم يحقد عليها فقد كانت تحبه، أما زواجها من طبيبها فلم يعني له شيئا.