"التنسيق الحضارى" يكشف تفاصيل تطوير شوارع منطقة العتبة
يواصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، تطوير ورفع كفاءة شوارع منطقة العتبة، لتحسين الصورة البصرية للعقارات التي تطل على هذه الشوارع، وكذلك إزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني لها.
من جهته، كشف أبوسعدة، لـ"الدستور"، عن أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يعمل على تطوير وضع أساليب ترميم العقارات التي تطل على شوارع منطقة العتبة، كالجوهري ويوسف نجيب والعسيلي، نظرا لتعرض بعضها إلى حرائق خلال الأيام الماضية، من خلال وضع رؤية لأعمال طلاء واجهات العقارات بالمنطقة بما يتناسب مع طبيعتها، ومتابعة رفع كفاءة المنطقة بالكامل، وتوفير كافة المرافق والخدمات بها، فضلا عن تحسين المظهر العشوائي لها.
وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن دور الجهاز يتمثل في اختيار الألوان ووضع الأسلوب الأمثل للمباني المسجلة في شوارع منطقة العتبة، فضلا عن عودة العناصر المفقودة بها، وأساليب ترميم هذه المباني.
القاهرة تبحث رفع كفاءة شوارع منطقة العتبة
وفي السياق، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المحافظة ستتابع مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أعمال طلاء واجهات العقارات بالمنطقة بما يتناسب مع طبيعتها، ومتابعة رفع كفاءة المنطقة بالكامل، وتوفير كافة المرافق والخدمات بها، موضحا أن منطقة العتبة يتم العمل على تنظيمها بما يتناسب مع البعد التراثي والجمالي بها، من خلال تقسيمها لأسواق متخصصة بكل سلعة، وتنفيذ باكيات منظمة للبائعين، وذلك حفاظًا على أحقية أصحاب المحال التجارية بتلك الأسواق.
وتعمل المحافظة على تطوير ورفع كفاءة شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي، حيث تم إعداد تصميم للتطوير المستهدف من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، تمهيدًا لتنفيذه بعد إزالة آثار الحريق الذى نشب في عقاري شارع الجوهري بالموسكى.
وسيراعي مقترح التطوير الاشتراطات الخاصة بالإطفاء والحريق والصرف، وسهولة ويسر حركة المواطنين المترددين على المنطقة وغيرها من المتطلبات، كما سيكون المقترح نموذجا يمكن تطبيقه في شوارع أخرى بالمنطقة، بما يسهم في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والباعة وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة.
وأطلقت وزارة العمل، مؤخرا، مبادرة لمعالجة أسباب الحرائق بمنطقة العتبة، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، على أن يتم تشكيل لجنة من ممثلي إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل، وممثلي وزارة الكهرباء، وممثلي الغرفة التجارية بالقاهرة، وممثلي اتحاد الصناعات المصرية، عن النقابة العامة للعاملين بالتجارة، وذلك للنزول إلى المناطق الكامن بها خطر اندلاع الكهرباء، وفحص المحلات بتلك المناطق، ومعالجة وصيانة الوصلات والكابلات الكهربائية لتلافي حدوث أي حرائق حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وتوعية العاملين بها، وكذلك وضع تصور لحضور كبار التجار بالموسكي والعتبة للمشاركة في المبادرة.
