رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع الاحتفال به.. مدارس الأحد المركز الرئيسي للتعليم في الكنيسة

الكنيسة
الكنيسة

تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفترة احتفالاتها بمرور 62 عامًا على تأسيس أسقفية التعليم، والتي أسسها البابا الأسبق كيرلس السادس، والتي اعترفت الكنيسة به قديسًا في بوادر عهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

مدارس الأحد المركز الرئيسي للتعليم في الكنيسة 
ومدارس الأحد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي جزء أساسي من الحياة الكنسية، وتهدف إلى تعليم الأطفال والشباب القيم المسيحية وتعزيز فهمهم للكتاب المقدس. تأسست هذه المدارس لتكون بيئة تعليمية روحية وتربوية.

الأهداف:
تعليم الإيمان: تعليم الأطفال أساسيات الإيمان المسيحي، بما في ذلك مبادئ العقيدة، والأخلاق، والكتاب المقدس.

تنمية القيم الروحية: تعزيز القيم المسيحية مثل الحب، التسامح، والصدق من خلال الأنشطة والقصص.

توفير بيئة آمنة: إنشاء بيئة آمنة ومرحة للأطفال ليكتسبوا فيها المعرفة وينموا روحياً.

المشاركة في الحياة الكنسية: تشجيع الأطفال والشباب على المشاركة في الصلوات، والطقوس، والأنشطة الكنسية.

المناهج والأنشطة:
الدروس: تقدم الدروس في فصول مختلفة حسب الأعمار، وتشمل قصص الكتاب المقدس، تعليم الصلوات، وتفسير الرموز الدينية.

الأنشطة العملية: تشمل الأنشطة الفنية، والمسرحيات، والألعاب التعليمية التي تساعد على فهم القيم الروحية بطريقة ممتعة.

الرحلات والفعاليات: تُنظم رحلات ونشاطات جماعية لتعزيز الروابط بين الأطفال وتشجيعهم على المشاركة.

المعلمون:
يتم تدريب المعلمين بشكل خاص ليكونوا مؤهلين لتعليم الأطفال بطريقة تفاعلية وروحية. يعمل المعلمون على تعزيز البيئة الإيجابية ويكونون قدوة حسنة للأطفال.

وبخصوص أهمية مدارس الأحد فهي تعتبر حجر الزاوية في بناء الجيل الجديد من المؤمنين، حيث تساهم في تشكيل هويتهم الروحية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات في الحياة. من خلال التعليم الروحي والأنشطة الاجتماعية، تُساعد المدارس في تنمية العلاقة بين الأطفال والإيمان، مما يسهم في تكوين مجتمع قوي ومترابط.