رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد تكلا.. قديسون وقديسات يحملون نفس الاسم

الكنيسة الارثوذكسية
الكنيسة الارثوذكسية

تحتفل الكنيسة الارثوذكسية بذكرى القديسة تكلا وهي تُعتبر من أوائل الشهداء في المسيحية والتي وُلِدت في مدينة إيقونية في آسيا الصغرى، وقد عُرفت بقوتها في الإيمان ورفضها للعبادة الوثنية.

تروى قصتها في الكتابات المسيحية القديمة، حيث تُشير إلى أنها كانت تلميذة للقديس بولس الرسول. بعد اعتناقها المسيحية، واجهت اضطهادات شديدة لكنها أظهرت شجاعة كبيرة. يُقال إنها نجت من عدة محاولات للقتل وأُجبرت على الهرب، مما زاد من شهرتها كقديسة وشهيدة.

تُعتبر تكلا مثالًا للإيمان الثابت والشجاعة في مواجهة الصعوبات، واحتُفِل بها كقديسة من قبل العديد من الطوائف المسيحية. كثير من المؤمنين يطلبون شفاعتها في الصعوبات والمحن.

من جهة اخرى، هناك عدة قديسات باسم تكلا، وأشهرهن هي القديسة تكلا الشهيدة، التي ذكرتها سابقًا. بالإضافة إليها، هناك قديسات أخريات يُحتمل أن يُشار إليهن بنفس الاسم، مثل:

تكلا السورية: قديسة كانت تُعرف بإيمانها وشجاعتها، وتُعتبر أيضًا من الرمزيات النسائية القوية في المسيحية.

تكلا الأفسسية: يُعتقد أنها كانت تعيش في أفسس وكانت مكرسة لحياة الخدمة والعبادة.

تتميز القديسات اللاتي يحملن اسم تكلا بقوة إيمانهن وشجاعتهن في مواجهة التحديات، وهن يمثلن نموذجًا للنساء المؤمنات في تاريخ الكنيسة.

بالاضافة الى القديس تكلا هيمانوت الحبشي وهو قديس معروف في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية. وعاش في القرن الرابع الميلادي. يُعتبر تكلا هيمانوت رمزًا للإيمان والتفاني، وقد ارتبطت حياته بمعجزات عديدة.

تشير القصص إلى أنه كان من العباد والزهاد، وعُرف بتقواه ومحبته للعلم. يُحتفل به في 22 من شهر "مسكرم" في التقويم الإثيوبي. كما ان القديس تكلا هيمانوت يُعتبر شفيعًا للعديد من المؤمنين، ويُحتفل به في العديد من الكنائس والأديرة في إثيوبيا. وتُعد قصصه ملهمة للعديد من المسيحيين، حيث تُظهر قوة الإيمان والعزيمة في مواجهة التحديات.