رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير شئون إسرائيلية: الدخول البرى إلى لبنان انتحار لتل أبيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن استهداف إسرائيل عددًا من المناطق في الجنوب اللبناني هو محاولة تكرار ما حدث في غزة بلبنان.

وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع أن يُركع حماس ويحسم الأمر، فكيف له أن يحسم الأمر مع لبنان.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال يجهز لعمليات برية محدودة، وأن إسرائيل تعمل على توريط أمريكا بحرب غير مستعدة لها.

وأوضح أن القصف الجوي على جنوب لبنان عشوائي، بشهادة السكان النازحين، لافتًا إلى أن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي يقدم أبنية على أنها تحتوي على صواريخ، وبالصور يكذب ذلك، حيث يحاول استنساخ تجربة غزة بالقصف الجوي تمهيدا لعمل بري مرتقب. 

وأشار إلى أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم يبدِ موافقة لوقف إطلاق النار، وإنما الموافقة لخوض المفاوضات، مردفًا بأن البعض في إسرائيل يرى أن قرار الحرب أمريكي، وأن نتنياهو يحاول التوازن بين الدعم الأمريكي وبين آراء في حكومته بأن وقف إطلاق النار في لبنان يعني إنهاء الحكومة الحالية والذهاب إلى انتخابات مبكرة. 

التدخل البرى فى لبنان

وفيما يخص التدخل البري في لبنان، قال "شديد" إن جيش الاحتلال استدعى 4 ألوية عسكرية، وبعض الألوية تم تجنيدها واستدعاؤها للخدمة، وهي تقوم بتدريبات تنشيطية في الضفة الغربية لمواءمة البعد الجغرافي الذي يتشابه مع جنوب لبنان.

وأشار إلى أن إسرائيل تبحث عن نقاط للدخول إلى الأراضي اللبنانية، لأنه استنادا إلى حرب 2006، والمحاور السابقة، سجلت إسرائيل فشلًا، ودخولها من وادي الحجير تحول لمجزرة الدبابات.

وبالنسبة لدور قوات اليونيفيل، ألفت إلى أن نتنياهو قال إن وجودها عبثي، وإنها غير قادرة على التصدي، وإنها وأشبه بقوات مراقبة، ومن المتوقع أن تلزم ثكناتها.

وختم بأن مراكز الدراسات في إسرائيل ترى أن الدخول البري إلى لبنان يعني انتحارا إسرائيليا، لأنه منذ حرب 2006 لا توجد خبرات على الأرض لجيش الاحتلال، بينما المقاومة اللبنانية راكمت على قواتها خبرات وسلاحا، وتمتلك ما يردع إسرائيل.