كيف تحمى أطفالك من الأفكار الشاذة المتداولة على محركات الإنترنت؟
أصبحت السوشيال ميديا ومواقع الإنترنت جزء لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، لذلك هناك مخاطر كبيرة تتطلب منا كأولياء أمور ومربين اتخاذ خطوات فعالة لحماية الأطفال من الاستخدام السلبي لهذه الوسيلة.
ويتعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب، وتفاعلات سلبية مع الغرباء، ومشكلات تتعلق بالخصوصية والأمان، لذلك يصبح من الضروري فهم هذه التحديات وتطوير استراتيجيات فعالة للتوعية والإشراف.
ويرصد “الدستور” في تقريره التفاصيل الكاملة لحماية الأطفال من الأفكار الشاذة التي تخالف المجتمع العربي، وإليكم التفاصيل الكاملة في السطور التالية كما ينبغي.
كيف تحمي أطفالك من الأفكار الشاذة المتداولة على محركات الإنترنت؟
قال الدكتور محمد عبدالعزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس، إن هناك الكثير من الأفكار الشاذة على محركات الإنترنت والسوشيال ميديا التي تخالف مجتمعنا المصري، وذلك بسبب الانفتاح التكنولوجي الموجود حولنا، فمن السهل أن يتأثر الأطفال وأيضًا الكبار بها.
وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز، في تصريحات خاصة، لـ“الدستور”، أن في عصر التكنولوجيا الحديثة، وأصبح الأطفال أكثر تعرضًا للمعلومات والأفكار عبر الإنترنت، ما يجعلهم عرضة للأفكار الشاذة لذلك، من الضروري اتخاذ تدابير لحمايتهم، وهناك عامل كبير على الأهالي والمدارس والمعلمين، لتوجيه الطلاب وحمايتهم من الأفكار الشاذة التي تخالف عاداتنا وتقاليدنا.
وقدم الدكتور محمد عبدالعزيز، مجموعة من النصائح لحماية الأطفال من الأفكار الشاذة، ومن ضمنها يجب على الآباء متابعة وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أطفالهم، ومعرفة المنصات التي يترددون عليها يمكن أن يساعد في فهم نوعية المحتوى الذي يتعرضون له، ويجب تشجيع الأولاد على ممارسة الأنشطة الخارجية والابتعاد عن الشاشات، ومن ضمنها الرياضة والفنون التي يمكن أن تحسن من تطوير مهارات التواصل الاجتماعي وتعزز العلاقات الصحية مع الأهل، ما يقلل من تعرضهم للمحتوى الضار.
