رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التربية الإيمانية فى مواجهة الإلحاد.. دور الأسرة والمؤسسات التعليمية فى تحصين الأجيال الجديدة

الأسرة
الأسرة

في ظل الانفتاح التكنولوجي والأفكار الخاطئة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، تعمل المؤسسات التعليمية على تكثيف جهودها لتوعية الجيل الجديد خاصة طلاب المدارس، لمواجهة الإلحاد الديني والفكري الذي يخالف العادات والتقاليد التي ترعرعنا عليها في مجتمعنا، ويرصد "الدستور" في تقريره دور الأسرة والمؤسسات التعليمية لحماية الشباب الصغير من الأفكار الخاطئة.

التربية الإيمانية في مواجهة الإلحاد.. دور الأسرة والمؤسسات التعليمية

قال الدكتور محمد عبدالعزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس، إن هناك دورًا كبيرًا على الأسرة والمؤسسات التعليمية لتوعية الجيل الجديد لمواجهة الإلحاد، ومعنى الإلحاد يشمل العديد من الأفكار منها الإلحاد الديني والثقافي الذي لا يتناسب مع المجتمع المصري أو العربي بشكل عام، وفي ظل التطور التكنولوجي يواجه الجيل الجديد العديد من الأفكار الشاذة التي لا تناسب العادات والتقاليد المصرية.

وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن دور المنظمة التعليمية في مصر أساسي لتوعية الجيل الصغير، ولكن تعتبر الأسرة هي النواة الأولى التي يكتسب منها الطفل مفاهيم الدين والخلق، بينما تعزز المؤسسات التعليمية تلك المفاهيم من خلال مناهجها ونشاطاتها، وذلك من خلال المناهج الدراسية التي يجب أن تتضمن مواد تعليمية تتعلق بالدين والقيم الأخلاقية والعادات والتقاليد التي ترعرعنا عليها، ويمكن للمؤسسات أن تنظم فعاليات وورش عمل حول أهمية الإيمان ودوره في بناء المجتمعات حتى يتمكن الجيل الجديد من معرفة الأفكار الخطأ والصحيحة في مجتمعنا المصري.

وأكد الدكتور محمد عبدالعزيز أهمية وجود تنسيق وتكامل بين دور الأسرة والمؤسسات التعليمية، فالتعاون بين الآباء والمعلمين يعزز من عملية التربية الإيمانية، حيث يمكن للآباء والمربين تبادل الأفكار والتجارب حول كيفية تعزيز الإيمان، ويمكن أيضًا تنظيم ورش عمل دورية ومناقشات بين الأسرة والمدرسة، وهذه الأجواء ستساعد في خلق بيئة تعليمية متكاملة.