رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية": الاحتلال يدمر أبنية سكنية فى البقاع وينفذ 150 غارة

غزة
غزة

قال مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" من مرجعيون، أحمد سنجاب، إن العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه الدموي ليلًا وصباحًا على منطقة النبطية مرتكبًا المجازر في حق  السكان الأبرياء والأطفال والنساء، مؤكدًا وجود موجة جديدة من الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت عدة مناطق في الجنوب اللبناني من بينها ثلاث مناطق في قضاء النبطية بالجنوب اللبناني.

 سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق فى القطاع الشرقي للجنوب اللبناني

وأضاف، بأن كانت هناك سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق قى القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ويأتي ذلك بعد سلسلة أيضًا من الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت البقاع شرقي الدولة اللبنانية، موضحًا أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الأولى من صباح اليوم عددًا من المجازر في البقاع، وذلك بعد قيامه باستهداف عدد من المنازل وتحديدًا 3 منازل في شعت والكرك، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين، وستعلن وزارة الصحة عن الأرقام النهائية لحصيلة المجازر الإسرائيلية خلال الساعة المقبلة.

جيش الاحتلال يبحث عن بنك أهداف جديد في لبنان

وتابع، أن هناك تحليقًا كثيفًا للطيران الحربي في أجواء الجنوب اللبناني بكثافة الآن، وكان جيش الاحتلال يبحث عن بنك أهداف أو يسعي لتنفيذ عمليات جديدة خلال الساعة المقبلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يدمر أبنية سكنية في البقاع شرقي لبنان، وأكثر من 150 غارة ومعلومات عن 3 مجازر على الأقل في يونين والكرك وشعت.

الاحتلال يواصل عدوانه على المدنيين في المناطق الآمنة

وعن موجات النزوح الكبيرة، أشار "سنجاب" إلى أن حركة النزوح تتواصل بشكل أكبر الآن، لأن هناك عددًا كبيرًا من البلدات التي كانت آمنة على مدار الفترة الماضية وصلها العدوان الإسرائيلي بشراسة والتي وصلت إلى العديد من البلدات التي لم تصلها هذه الاعتداءات من قبل، وبالتالي موجات النزوح مستمرة.

 60 ألف نازح تم تسجيلهم من الجنوب اللبناني والبقاع

وأكد، أن هناك بلدات جديدة تم استهدافها واستهداف المناطق المدنية فيها، وبالتالي هناك تزايد كبير في أعداد النازحين، وهناك معلومات أولية تقول إن ما يقرب من 60 ألف نازح ربما تركوا مناطق متفرقة سواء في الجنوب اللبناني والبقاع، علمًا بأن هذا العدد هو المسجل فقط، ولكن هناك ما يقرب من ضعفي هذا الرقم نازحين غير مسجلين في سجلات الدولة اللبنانية.