رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" تتابع ما بعد توجيهات الرئيس بمحاسبة المقصرين فى الأوليمبياد

جريدة الدستور

رحب الوسط الرياضى بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، معتبرين أنها تعكس متابعته الدقيقة أوضاع الرياضة المصرية، ورغبته فى احتلالها المكانة التى تستحقها على الخريطة العالمية، بجانب اهتمامه المستمر بنبض الشارع والاستجابة لمطالبه فى كل الملفات.

وبدأت الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الأوليمبية، بجانب لجنة الشباب والرياضة فى مجلس النواب- تحركات موسعة لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى، خاصة مع أهميتها لصالح الرياضة المصرية ككل.

وتضمنت توجيهات الرئيس: وضع تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية، التى شاركت فى دورة الألعاب الأوليمبية ٢٠٢٤ بباريس، وتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية، تتضمن مراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية التى شاركت فى هذه الدورة.

كما تضمنت التوجيهات زيادة الدعم للاتحادات التى حققت مراكز متقدمة فى باريس، لتطوير أدائها وتعزيز مشاركتها خلال الدورات المقبلة، واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التى ظهرت عناصر من أعضائها بشكل سلبى ما أثر على سمعة الرياضة المصرية.

ولم تقتصر توجيهات الرئيس على الدورة الأوليمبية الماضية، بل كلف بذلك الجهات المختصة بمراجعة خطة المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة ٢٠٢٨، بجانب توجيه الحكومة بوضع تعديل قانون الرياضة ضمن أولويات عملها، تمهيدًا لعرضه فى أقرب فرصة على مجلس النواب.

«الشباب والرياضة»:  حوكمة المنظومة على المستويين المالى والإدارى

أشاد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بالتوجيهات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، على رأسها إجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية التى شاركت فى دورة باريس الأوليمبية ٢٠٢٤، وتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية فى هذا الشأن.

وقال «صبحى» إن التوجيهات الرئاسية تأتى فى إطار حرص واهتمام الدولة بتطوير المنظومة الرياضية بكل مفرداتها، والوصول إلى معدلات من الإنجاز تتواكب ومتطلبات وطموحات الجماهير المصرية على كل المستويات وفى شتى المناسبات.

وأوضح وزير الشباب والرياضة أن توجيهات الرئيس تضمنت محاور عمل محددة، تستهدف «حوكمة» إطار عمل المنظومة الرياضية على كل المستويات التشريعية والتنفيذية والفنية والمالية والإدارية، مضيفًا: «الفترة المقبلة ستشهد تنظيم مسارات العمل المرتبطة بتنفيذ هذه التوجيهات».

وأكد أن ذلك سيأتى فى ضوء البدء فى إقرار المقترحات الخاصة بالتعديلات المرتقبة فى قانون الرياضة، بشكل يضمن ضبط الأداء القانونى للمنظومة الرياضية، فضلًا عن «حوكمة» الأداء المالى والإدارى لكل الهيئات الرياضية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

 

«النواب»:  إقرار قانون الرياضة أولوية فى دور الانعقاد المقبل

 

ثمن الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بسرعة عرض قانون الرياضة على البرلمان، مؤكدًا أن اللجنة البرلمانية ستضع القانون على رأس أولوياتها فى دور الانعقاد المقبل، نظرًا لأهميته الكبيرة فى تطوير الرياضة.

وقال «حسين» إن لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عقدت عددًا من جلسات الحوار المجتمعى والاجتماعات حول قانون الرياضة، الذى قدمته الحكومة فى دور الانعقاد السابق، وذلك بحضور جميع الخبراء المتخصصين، مشيرًا إلى أن جلسات الحوار استغرقت قرابة ٣٥٠ ساعة عمل.

وأضاف: «لجنة الشباب والرياضة انتهت من مناقشة جميع تعديلات مواد القانون، خلال دور الانعقاد الرابع، بما فيها التعديلات على المواد المتعلقة بالاستثمار، ومركز التحكيم الرياضى، بعد حكم المحكمة الدستورية بعوار المواد الخاصة بالمركز فى القانون الحالى، بجانب وجود مواد معوقة للاستثمار الرياضى».

وواصل: «خلال جلسات الحوار المجتمعى التى عقدتها لجنة الاستماع استمعنا إلى جميع المختصين، بهدف الوصول إلى أفضل صياغة لمواد القانون، بما يساعد فى تطوير المنظومة الرياضية، ويصل بالرياضة والرياضيين إلى المكانة التى تليق بالدولة المصرية».

وأفاد بأن اللجنة البرلمانية، فى إطار الرقابة البرلمانية السابقة، عقدت مجموعة من الاجتماعات مع جميع الاتحادات المشاركة فى أوليمبياد باريس، بحضور وزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأوليمبية، قبل بدء الدورة بسنة كاملة، لمعرفة المستهدفات والاحتياجات المالية والفنية لكل اتحاد.

 

اللجنة الأوليمبية: إعادة توجيه الدعم لمن يستحق

 

أعرب المهندس شريف العريان، الأمين العام للجنة الأوليمبية المصرية، عن سعادته الكبيرة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بما تضمنته من مطالبة بمعاقبة المتخاذلين، واصفًا هذه التوجيهات بأنها محترمة، وتؤكد أن الرياضة المصرية تسير فى طريقها الصحيح، على ضوء المتابعة الدقيقة من القيادة السياسية.

وأشاد «العريان» بما تضمنته توجيهات الرئيس السيسى من تشديد على أن ملف البعثة المصرية التى شاركت فى دورة باريس الأوليمبية لم يغلق بعد، وأنه سيكون هناك حساب لمن لم يحقق النتائج المطلوبة، مطالبًا فى الوقت ذاته بإعادة النظر فى الدعم المخصص لجميع الاتحادات الرياضية، وتوجيهه إلى من يستحقه.

وأضاف رئيس الاتحاد المصرى للخماسى الحديث: «مصر بلد كبير قادر على النهوض سريعًا، وتحقيق نتائج مميزة على الصعيدين العالمى والأوليمبى، وإن شاء الله ستكون مصر حاضرة بقوة وقادرة على حصد أكثر من ١٠ ميداليات متنوعة فى دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة، بشرط العمل بجدية خلال السنوات الأربع المقبلة».

 

اللجنة البارالمبية: متابعة وتحديد الأهداف قبل أى مشاركة رسمية مقبلة

وصف الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنها فى غاية الأهمية، خاصة مع ما تحمله من رسائل للجميع، مفادها أن القيادة السياسية تتابع بدقة جميع الأحداث الرياضية، وتشعر بنبض الشارع.

وأضاف «مصطفى»: «توجيهات الرئيس تحمل رسائل كثيرة واضحة وأهداف منطقية، مع تركيزه على ضرورة العمل الجاد والتخطيط السليم من جانب كل الاتحادات الرياضية، إلى جانب المتابعة والرقابة وتحديد الأهداف، قبل أى مشاركة رسمية، سواء على الصعيد القارى أو العالمى».

وواصل: «لا بد أن تكون هناك أهداف واضحة لدى كل الاتحادات الرياضية، ومتابعة دقيقة لعملها، بجانب تحديد برنامج زمنى لتحقيق الأهداف وتقييم المراحل المختلفة»، مشيدًا فى الوقت ذاته بما تضمنه بيان الرئيس السيسى من إشارة إلى ضرورة تطوير قانون الرياضة، والعمل على خروجه إلى النور سريعًا، بما يتناسب مع الأهداف الموضوعة من قبل الدولة.

واختتم رئيس اللجنة البارالمبية المصرية بقوله: «القيادة السياسية تتابع جميع الملفات فى جميع القطاعات، ونحن مع توجيهاته وندعمها بنسبة ١٠٠٪».

من جهته، أشاد الكابتن عماد رمضان، أمين صندوق اللجنة البارالمبية، بالقرارات، مشيرًا إلى الحاجة الفعلية للانتهاء من قانون الرياضة الجديد، وتمكين الرياضيين الحقيقيين من العمل فى المجال، ومنحهم جميع الصلاحيات لتولى المناصب القيادية؛ لأنهم الأحق والأكثر حرصًا على تطوير المنظومة.

وطالب «رمضان» بتفعيل بند الـ٨ سنوات وعدم السماح لمن قضى دورتين متتاليتين من خوض الانتخابات للمرة الثالثة، من أجل تمكين الشباب وضخ دماء جديدة مع ضرورة المحاسبة والمراقبة الدقيقتين. وأعرب عن سعادته الكبيرة بالنتائج المشرفة للبعثة البارالمبية فى دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة فى فرنسا، وحصد ٧ ميداليات متنوعة، معتبرًا أن أفضل ما يميز بعثة مصر البارالمبية، الظهور بشكل مشرف والالتزام التام، وهو ما لمسه جميع أفراد البعثة.

وقال: «حصلنا على إشادة من جميع الوفود المشاركة فى الدورة، بالإضافة للشهادة الغالية من جانب السفير علاء يوسف، سفير مصر بفرنسا، الذى لم يترك البعثة لحظة، وكان أفضل داعم للفراعنة فى باريس».

 

اتحاد تنس الطاولة: رسالة مهمة تدفع الرياضيين للعمل بجد واجتهاد

أكد معتز عاشور، رئيس الاتحاد المصرى لتنس الطاولة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بكل كبيرة وصغير فى البلد، والرياضة جزء مهم للشعب المصرى وتوجيهات الرئيس فيها الكثير من الرسائل المهمة، فى مقدمتها دفع الرياضيين للعمل بجد واجتهاد. وقال: «هذا أمر جيد، ونحمد الله لأن اتحاد تنس الطاولة على مدار آخر دورتين فى الأوليمبياد، يحقق نتائج مشرفة». وأكمل أنه «بالنسبة للنواحى المالية، كل قرار نتخذه يكون بقرار مجلس إدارة، واللاعب عمر عصر خرج بتصريحات ضد مجلس الإدارة كلها مغلوطة وكذب، وحدث تفتيش ورقابة، وتم التأكد بنسبة ١٠٠٪ أن كلامه كذب، ولم يحدث أن تم الإنفاق على معسكر لم يعقد، كما ذكر اللاعب». وتابع: «اللاعب نفسه قدم اعتذارًا عن عدم المشاركة فى المعسكر، والاتحاد ألغاه، ولم يتم إنفاق أى دولار عليه، وبالتالى تم تحويل اللاعب للتحقيق؛ لأنه أخطأ وتجب معاقبته، وللأسف هذا اللاعب اعتاد افتعال أزمات، وسبق أن تم ترحيله من إسبانيا أثناء مشاركته فى بطولة البحر المتوسط لتجاوزاته، ولم يستكمل المشاركة بالبطولة».

 

اتحاد الجودو:  صفحة جديدة لتصحيح الأوضاع

رأى هشام مصباح، عضو الاتحاد المصرى للجودو، أن القرارات بمثابة انتصار للرياضة المصرية وتفتح صفحة جديدة يتم خلالها محاسبة ومعاقبة كل من أخطأ.

وأضاف: «رغم محاولات البعض إخفاء الكوارث التى تحدث فى الرياضة المصرية، فإن توجيهات الرئيس تهتم بتقييم أداء الاتحادات ماليًا وفنيًا وإداريًا، وبالأخص الاتحادات التى أخفقت، وهذا يدل على إصرار الرئيس على تصحيح الوضع والانتصار للاتحادات صاحبة الإنجاز، والتى تعمل برؤية وخطة سليمة».

وتابع: «الرئيس يطالب بما كنا نطالب به منذ سنوات، وهو وضع خطط استراتيجية لمدة ٤ سنوات ودراسة كيفية تطبيقها مع الجهات المختصة».

 

«الثقافة الرياضية»:  عودة «بند الـ٨ سنوات» ضرورة لإفراز وجوه جديدة واستبعاد كل الفاشلين

قال أشرف محمود، رئيس الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية، إنه عندما يتحدث رئيس الجمهورية عن أى موضوع مطروح للرأى العام، يحقق حديثه نوعًا من أنواع التوازن والثقة، ويعطى انطباعًا بأن كل ما يدور من نواحى الحياة فى مصر يخضع للمتابعة والإشراف والمراقبة والتقييم من الرئيس، الذى يتدخل بشكل حاسم فى توقيت غاية فى الأهمية.

وأكمل: «النقطة الأهم توجيه الرئيس بتعديل قانون الرياضة، وهذا بات مطلبًا رئيسيًا وجذريًا، وأعتقد أن تدخل الرئيس سيكون سببًا فاصلًا وحاسمًا فى هذا الأمر، لأن القانون تأخر وتعطل لمدة ٤ سنوات».

وأضاف: «قانون ٧١ لسنة ٢٠١٧ فيه عوار كبير، فيما يخص الاستثمار والمنشطات، وفيما يخص أن كل نادٍ وكل اتحاد له لائحة مختلفة، لذلك يجب أن نستثمر التدخل الرئاسى بوضع ضوابط ونعيد بند الثمانى سنوات بحيث يمنع أى مسئول قضى دورتين من الترشح للدورة الثالثة ويترك منصبه، ونمنح وجوهًا أخرى فرصة للعمل القيادى، ولا بد من استبعاد كل من فشل فى المهمة، وليس شرطًا أن نوقع عليه عقوبة، لكنه مطالب بترك مجاله ومنح الآخرين فرصة».

ورأى أنه «لا بد أن تكون هناك ضوابط جديدة لمن يُسمح له بالمشاركة فى الأوليمبياد، بحيث يمنح الضوء الأخضر لمن يستطيع المنافسة حتى المراكز العشرة الأولى، وغير مقبول أن نمنح أى لاعب شرف التمثيل فى الأوليمبياد لمجرد المشاركة، والجميع يعرف أنه لن يحقق نتيجة مشرفة، من غير المقبول أن يمنح اتحاد فاشل نفس قيمة دعم الاتحادات التى تجتهد وتحقق نتائج طيبة على المستويين العالمى والأوليمبى».

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من