رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ الطريقة العزمية: هناك حملة سلفية تستهدف تشويه صورة الصوفية وعلمائهم

الشيخ علاء الدين
الشيخ علاء الدين أبوالعزائم

قال الدكتور علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلى للصوفية، إن هناك حملة تدعمها الجماعات المتطرفة، تسعى لتشويه صورة الطرق الصوفية، من خلال استغلال حادثة الشيخ التيجاني من أجل الإساءة لأهل التصوف في مصر والعالم.

وأوضح "شيخ الطريقة العزمية" في تصريحات لـ"الدستور"، إن استغلال واقعة التحرش المتهم فيها المدعو صلاح أبوطالب المفصول من الطريقة التيجانية، للهجوم على الصوفية أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا، لأن هذا الشخص فُصِل في العام 2000 من الطريقة التيجانية، وهو بذلك غير محسوب على أهل التصوف، ولكن استغلال الجماعات المتطرفة للحادث من أجل الانقضاض على أهل التصوف يثبت أن هناك متربصين يريدون سقوط السادة الصوفية أهل الوسطية والاعتدال، من أجل الانقضاض على الساحة الدينية وعودة الأفكار المتطرفة لسابق عهدها، وهذا ما نرفضه شكلًا وموضوعًا.

 

التصوف الإسلامي يستمد مشروعيته من الكتاب والسنة

وتابع "عضو الأعلى للصوفية" أن المشيخة العامة للطرق الصوفية، أصدرت بيانًا تبرأت فيه من المدعو صلاح الدين التيجاني، وأنه مفصول من الطرق الصوفية منذ فترة كبيرة، وهو ليس شيخًا للطريقة التيجانية، بل إنه كان مريدًا غير سوي وتم طرده من الطريقة، لأنه حاول الانقلاب على شيخه، وقام بأفعال غير سوية تخالف الله ورسوله، ومعروف أن المنهج الصوفي يستمد مشروعيته من الكتاب والسنة النبوية الشريفة.

وأكد شيخ الطريقة العزمية، لـ"الدستور" أن علماء الأمة الكبار جميعًا كانوا من السادة الصوفية، وهذا معروف للقريب والبعيد، ولكن هناك من ينتظر سقوط أهل التصوف لنشر أفكاره المتشددة في الشارع المصري، وهذا ما لن نسمح به أبدًا، والصوفية تنقي نفسها دائمًا، فلا يوجد مريد شاذ عن المنهج الإسلامي إلا وتم فصله من الطرق الصوفية، لأنه معروف للجميع أن التصوف الإسلامي منهج الوسطية والاعتدال الذي تبناه وسلكه غالبية علماء الإسلام في المشارق والمغارب.