رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية اللبنانى: الوضع الأمنى خطير وإسرائيل تستغل الخروقات بتكنولوجيا حديثة

 بسام مولوي
بسام مولوي

كشف وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، عن وجود خروقات أمنية تستغلها إسرائيل بتكنولوجيا حديثة في لبنان، مؤكدًا متابعة أي تحركات مشبوهة في البلاد.

وقال "مولوي"، في مؤتمرٍ صحفي، اليوم السبت: "نعمل على صد أي محاولة لضرب الأمن الداخلي في لبنان"، مشددًا على ضرورة التعاون بين جميع القوى الأمنية لمواجهة التحديات.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية تكشف أسبوعيًا شبكات للتعاون مع إسرائيل، ولكن لا يتم الإعلان عنها لسلامة التحقيقات.

وصرَّح وزير الداخلية اللبناني: "فقدنا عددًا كبيرًا من المدنيين بسبب الهجمات الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن فرق الدفاع المدني تنتشل الضحايا وتواصل عمليات الإنقاذ.

وزير الداخلية اللبنانى: نمر بمرحلة مصيرية

وأوضح: "الوضع الأمني اليوم خطير ودقيق، ويجب على الأجهزة الأمنية المتابعة الدقيقة، كما أكدنا ضرورة متابعة الكاميرات لأي تحركات في المناطق كافة".

وأكد وزير الداخلية اللبناني: "نمر بمرحلة مصيرية تتطلب تضامنًا ويقظة، ويجب تكثيف الجهود الاستعلامية والأمنية ومتابعة تحركات الأجانب".

وتابع: "نقوم على تأمين الحركة في محيط المستشفيات والمواقع التي تعرضت للقصف، ونتابع بشكل أكبر تحركات الأجانب وكل ما يؤدي لانفلات أمني، وسنبقى على أهبة الاستعداد لمواجهة الجرائم الإسرائيلية".

وشدد وزير الداخلية اللبناني: "على كل القوى الأمنية ملاحظة أي تحركات مشبوهة، وعلينا جميعًا أن نكون على أهبة الاستعداد"، مؤكدًا أن مجلس الأمن الداخلي المركزي سيبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التحقيقات.

استهداف الضاحية الجنوبية فى بيروت

وشنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية، مساء أمس الجمعة، استهدفت موقعًا في الضاحية الجنوبية ببيروت، وذلك بعد أيامٍ من الاختراق الإسرائيلي الأخير الذي استهدف أجهزة الاتصالات اللا سلكية لعناصر "حزب الله"، خلال موجتي الهجمات يوميِّ الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.

وأعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ ضربة محددة الهدف في بيروت، حيث أسفرت العملية عن اغتيال إبراهيم عقيل، رئيس وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله".

من جهته، قال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، إن حصيلة هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن قبلها تفجير أجهزة الاتصالات اللا سلكية "البيجر"، وصلت إلى 70 ضحية، فيما يتلقى 770 مصابًا العلاج.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن وزير الصحة المصري، الدكتور خالد عبدالغفار، كان أول من تواصل معه عقب الغارة الجوية الإسرائيلية، وعرض تقديم المساعدات الطبية.