مناقشات حول عولمة خطاب التلقي تتصدر أجندة مؤتمر قصيدة النثر المصرية
قال الدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي، إن ما يسمى بالـ قصيدة التفاعلية مزيفة، مؤكدا أنه إذا وظفت تلك القصيدة فى رصد وتوثيق شعر الهايكو كان من الأفضل لها وسيؤدى لتطويرها.
جاء ذلك خلال فعاليات جلسة استعراضه ورقة بحثية بعنوان "ما بعد العولمة وتبعاتها في الشعر المعاصر"، ويديرها الناقد أيمن الغندور، بمشاركة وورقة بحثية للناقد دكتور حسام جايل بعنوان "اللغة وتحولات الشعرية في قصيدة النثر".
وأكد "الضبع" أن عولمة خطاب التلقى، وكذلك فلسفة الشعر وغيرها من قضايا الورقة البحثية التي تناقشها فعاليات المؤتمر.
من جانبه، قدم الناقد الدكتور أيمن الغندور، الدكتور حسام جايل استاذ علم النص وتحليل الخطاب، والذى يشارك بورقة بحثية بعنوان "اللغة وتحولات الشعرية في قصيدة النثر"، قائلا إن منطقة التلاقى هي المنطقة الوسطى فى الابداع، لافتا إلى أنه سيبدأ من العمودية العربية التي كانت سيدة الميدان، حيث تناسب اللغة مع البيئة ومع حضور الشعر الإسلامي بعد ذلك ومع الشعر الأندلسي لما يحتويه من الطبيعة والجمال، وبناء لغة مختلفة ومع نشوء الموشح فى طياته وهى جميعها شواهد تكشف عن البعد الإنساني وحضوره اللغوي الذى برز ثقافيا وشعريا.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للدورة الثامنة لـ مؤتمر قصيدة النثر المصرية، جلسة افتتاحية تحت عنوان “الجليل والجميل والقبيح في قصيدة النثر المصرية” برئاسة الشاعر عادل جلال، ويقدمها الإعلامي هشام محمود.
تليها الجلسة الثانية بعنوان “قليل من المحبة”، للشاعر محمد فريد أبو سعدة، يديرها الشاعر أسامة بدرو ويناقشه الشاعر جمال القصاص، ود. أسماء عطا.
وتختتم فعاليات اليوم الأول، بالأمسية الشعرية الأولي بمشاركة كل من الشعراء: إبراهيم عبد الفتاح، أحمد سلامة الرشيدي، أحمد عبد العظيم، أدهم مطير، إسراء النمر، أشرف الصاوي، رنا سمير، أحمد المريخي، وأسامة جاد، ويديرها الإعلامي هشام محمود.