رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بـ 9 توصيات.. اختتام فعاليات الملتقي العالمي للتصوف في نسخته الـ 19

الملتقي العالمي للتصوف
الملتقي العالمي للتصوف

اختتمت فعاليات الملتقي العالمي الـ 19 للتصوف والذي نظمته الطريقة القادرية البودشيشية، تحت رعاية ملك المغرب في الفترة من 11 الي 16 سبتمبر، بحضور ومشاركة عدد كبير من علماء وشيوخ التصوف والدين الإسلامي من حول العالم.


وشهد الملتقي العالمي للتصوف في ختام فعاليات  الاثنين، مشاركة كبيرة من مريدي وفقراء واتباع الطريقة القادرية البودشيشية حيث امتلأت القاعة الكبري بالمشاركين، يأتي ذلك قبيل الاحتفال بالليلة الكبري للمولد النبوي الشريف الذي ينظم اليوم بالطريقة القادرية البودشيشية.

 

توصيات ملتقي التصوف العالمي الـ19

وجاءت توصيات الملتقي العالمي للتصوف في دورته التاسعة عشر كالتالي:

أولا: التشجيع على الانفتاح الإيجابي على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لما يتيحه من إمكانيات هائلة في شتى الميادين العلمية والمعرفية والمهنية.


ثانيا: ضرورة خلق مرجعية معرفية وقيمية للوعي بالذكاء الاصطناعي في البرامج التعليمية والتحسيس بفوائده ومخاطره، حتى نستثمره في صناعة نهضة تنموية رائدة تضمن التقدم لأمتنا بين الأمم.


ثالثا: التعاون والتشارك في اقتراح ميثاق أخلاقي يكون دليلًا ومرشدًا لمطوّري هذه التقنيات وعونًا لهم على التجاوب مع مقتضيات الأخلاق ومتطلبات الإبداع والابتكار.
رابعا: وضع معايير وضوابط قانونية وأخلاقية تضمن منع وقوع الضرر على الأفراد والمجتمعات من قبل الشركات المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.


خامسا: تكثيف الجهود والتنسيق بين سائر الفاعلين والمؤسسات من أجل تنمية أخلاقيات وقيم مشتركة تتعلق بتجاوز أهم التحديات التي يفرضها العالم الجديد للذكاء الاصطناعي.


سادسا: دعوة المعنيين، من علماء ومدراء الشركات والمسؤولين الحكوميين وغيرهم، إلى التعاون  في توسيع دائرة الاستفادة والاستنفاع بهذه التقنيات والتقليل من مخاطرها.

 

سابعا: ضرورة خلق برامج تكوينية لفائدة المشتغلين بالحقل الديني في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل معرفة تطبيقاته وكيفية التعامل معها، والمساهمة بمضامين دينية وشرعية يُغنون بها مضمون قواعد البيانات التي يستثمرها الذكاء الاصطناعي.


ثامنا: تنبيه  أصحاب الضمائر الحية إلى وجوب مقاومة نزعات الشطط التكنولوجي، الذي يتأتى من كون تقنية الذكاء الاصطناعي لا تفكر ولا تعرف مانعا ولا كابحا.


تاسعا: استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أواصر التواصل بين الطرق الصوفية الأصيلة وخلق فرص للتعاون ومد الجسور فيما بينها لمجابهة التحديات التي تُطرح على التصوف والقيم الأخلاقية التي ضحى شيوخ التربية في غرسها وترسيخها في المجتمع.
 

ختام فعاليات ملتقي التصوف العالمي الـ19