"صوفية إفريقيا" تشارك بفعاليات الملتقى العالمي الـ19 للتصوف
شهدت فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته الـ19 والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية بالمملكة المغربية، مشاركة صوفية إفريقيا في فعاليات اليوم الخامس، حيث شارك عدد كبير من اتباع وعلماء الطرق الصوفية بمالي ونيجيريا والسنغال وكوت ديفوار، والكاميرون.
من جانبه، قال الدكتور عبد اللطيف القادري عضو صوفية مالي والمشارك بفعاليات ملتقي التصوف العالمي الـ19، إن ملتقي التصوف العالمي الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية بالمملكة المغربية، يستقبل كل الصوفيين في العالم من أجل التباحث والتشاور حول مختلف القضايا التي تهم مجتمعاتنا الإسلامية، خاصة موضوع التصوف في زمن الذكاء الاصطناعي والذي يعتبر موضوع فعاليات هذا العام.
وتابع "عضو صوفية مالي" أن صوفية إفريقيا تشارك بصفة دائمة في فعاليات الملتقي العالمي للتصوف، لأن المغرب هي دولة إفريقيا على كل حال، والمشاركة في الملتقيات الصوفية أمر مهم وضروري لأن تاريخ التصوف في إفريقيا معروف للجميع ودور الزوايا والطرق الصوفية الإفريقية حاضر وبقوة.
ملتقى التصوف الـ19 يناقش "التصوف في زمن الذكاء الاصطناعي"
وتقام فعاليات ملتقى التصوف العالمي في دورته التاسعة عشر بالزاوية القادرية البودشيشية تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب، ويأتي عنوان ملتقى هذا العام "التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة كبيرة من علماء وشيوخ التصوف والدين الإسلامي من كافة دول العالم.
وتستمر فعاليات الملتقي العالمي للتصوف بالمغرب 6 أيام متواصلة، حيث تنظم عدة جلسات تتناول موضوع التصوف في زمن الذكاء الإصطناعي، وبحضور عدد كبير من شيوخ وعلماء الدين الإسلامي من حول العام.
ورحب الدكتور منير القادري بودشيش، مدير الملتقي العالمي للتصوف بالضيوف المشاركين في فعاليات الملتقي العالمي للتصوف والذين جاءوا من كافة دول العالم.