رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللواء عادل العمدة: خطة الجنرالات الإسرائيلية هدفها فرض واقع جيوسياسي أمني جديد

قطاع غزة
قطاع غزة

علق اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على “خطة الجنرالات” التى يطالب بها حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو، لترحيل سكان قطاع غزة، قائلا إنها تتمثل في فرض واقع جيوسياسي أمني جديد، في إخلاء شمال قطاع غزة والسيطرة واحتلال منطقة تمثل تقريبا ثلث مساحة القطاع وتفريغها، وبالتالي تستطيع أن تتحكم في المنطقة وتعسكرها، وتكون منطقة عسكرية كاملة.

وأضاف العمدة فى تصريح لـ"الدستور"، لو لاحظنا أنه في بداية العمليات بعد 7 أكتوبر، كانت إسرائيل تقذف قذفات جوية ومدفعية على بيت لاهيا وبيت حنون وجبالية لكي تخلي القطاع، وكان بالفعل بدأ أهالى القطاع في هذه المنطقة يتحركوا في اتجاه الجنوب، وبالفعل تم  الفصل بين الشمال والجنوب من خلال الاقتحام البري.

إفرازات مؤتمر مدريد حول القضية الفلسطينية هو ما طرحته مصر 

 

وأشار المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إلى أن من ضمن الافتراءات والتعدى على حقوق الانسان وتجاوز القانون الدولى ما تقوم قوات الاحتلال ضد أهالى غزة، مشيرا إلى أن إفرازات مؤتمر مدريد حول القضية الفلسطينية هو ما طرحته مصر منذ البداية، والذى يتمثل فى حل الدولتين واطلاع المجتمع الدولى بمسؤلياته.

ولفت العمدة إلى أن المحاولات الخبيثة والحسيسة من قبل نتينياهو وحكومته من تدمير قطاع غزة، هدفة إحباط الجهود المصرية التى مازالت مستمرة بمشاركة قطر وامريكا لحل الموقف والوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف فى هذا السياق والمتمثل فى انسحاب اسرائيل من قطاع غزة.

وأكد اللواء عادل العمدة، أن خطة الجنرالات تهدف إلى إضعاف الوساطة والدور المصري أمام المجتمع الدولى.

مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة

وكانت قد عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا لها، حمل عنوان "مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة".

وقال تقرير القاهرة الإخبارية، إن خطة الجنرالات خطة عسكرية إسرائيلية تسعى من خلالها تل أبيب إلى تهجير كل سكان قطاع غزة تدريجيًا ووضع المجتمع الدولي أمام سياسة الأمر الواقع.

وأوضح التقرير أن خطة الجنرالات تبناها قادة الاحتلال كونها آخر آمال مخططاتهم الاستيطانية للقضاء على القطاع والتخلص من ساكنيه، حيث إنها تعكس نوايا إسرائيل الكامنة في عدم التوصل إلى اتفاقات أو حلول سياسية من شأنها إنهاء تلك الحرب.

وأشار إلى أن الخطة الإسرائيلية طرحت في الرابع من سبتمبر الحالي وتنقسم إلى خطوتين رئيسيتين، أولاهما تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، ثم تهدف الثانية لإخلاء نحو مائتي ألف فلسطيني من سكان الشمال إلى الجنوب لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.