رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أسهمت "حياة كريمة" فى تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا؟

حياة كريمة
حياة كريمة

تستهدف مبادرة حياة كريمة تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وقد حققت هذه المبادرة نجاحًا ملموسًا في تمكين المرأة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

تمكين المرأة اقتصاديًا

تعد المبادرة جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية لتحسين الوضع الاقتصادي للمرأة في المناطق الريفية والنائية، فقد شملت "حياة كريمة" برامج تدريبية وورش عمل متخصصة لرفع مهارات النساء في مختلف المجالات، مثل الحرف اليدوية، والزراعة، وإدارة المشاريع الصغيرة عبر هذه البرامج، وتمكنت النساء من اكتساب مهارات جديدة تتيح لهن تحسين دخل أسرهن وتحقيق الاستقلال المالي.

علاوة على ذلك، عملت المبادرة على توفير قروض ميسرة ومنح لدعم المشاريع الصغيرة التي تديرها النساء، ما ساعد في تعزيز قدراتهن على بدء مشروعاتهن الخاصة وتوسيع نطاقها. تمثل هذه المشاريع مصدر دخل ثابتًا للعديد من الأسر، ما يسهم في تحسين المستوى الاقتصادي للعائلات.

تعزيز التماسك الاجتماعي

إلى جانب دعم الجوانب الاقتصادية، أسهمت حياة كريمة في تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال زيادة مشاركتها في الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية، وشهدت المناطق المستفيدة من المبادرة تنظيم فعاليات توعوية وندوات تهدف إلى رفع الوعي حول حقوق المرأة وأهمية مشاركتها في عمليات التنمية المحلية.

كما أن وجود النساء في مواقع القيادة المحلية وإشراكهن في صنع القرار قد ساعدا في تحسين الظروف الاجتماعية والثقافية، ومن خلال تمكينهن من التأثير في القرارات التي تؤثر على حياتهن، أصبحت المرأة عنصرًا فعالًا في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

وبفضل مبادرة حياة كريمة، تمكنت المرأة المصرية من تحقيق تقدم كبير على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ومن خلال البرامج التدريبية، والدعم المالي، والمشاركة المجتمعية، أثبتت المبادرة أنها قوة دافعة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المرأة في المجتمع، وتظل حياة كريمة نموذجًا يحتذى به في جهود تمكين المرأة وتحسين مستوى حياتها.