لطلاب الثانوية العامة الجدد.. إليك خطة لتنظيم وقتك بين الدراسة والأنشطة الترفيهية
تعتبر مرحلة الثانوية العامة من أهم المراحل الدراسية في حياة أي طالب، فهي مرحلة الاستعداد لبناء المستقبل التعليمي والمهني فيما بعد، ومع كثرة المسؤوليات الدراسية قد يجد الطالب نفسه أمام تحدي كبير في تنظيم وقته وتوزيعه بشكل متوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، وخاصة الطلاب الجدد في الثانوية العامة.
ويعتقد البعض أن النجاح الدراسي يتطلب التضحية بكل شيء وأن الترفيه مضيعة للوقت، ولكن فإن حقيقة الأمر عكس ذلك تمامًا، فالتوازن بين الدراسة والترفيه أمر ضروري لتحقيق النجاح لأن الترفيه يساعد على تخفيف الضغط النفسي، لذلك نستعرض خلال السطور التالية كيفية التوازن بين الدراسة والترفيه لطلاب الثانوية العامة الجدد.
أولًا: تنظيم الوقت
من الضروري أن يقوم الطالب أو ولي الأمر بتنظيم الوقت بين الدراسة والأنشطة الترفيهية الأخرى، ووضع جدول زمني يومي أو أسبوعي يحدد فيه أوقاتًا محددة للدراسة، وأوقاتًا أخرى للأنشطة الترفيهية والنوم، كما يجب أن يكون هذا الجدول مرنًا وقابلًا للتعديل حسب الظروف.
ثانيًا: تقسيم الدراسة
ومن الضرورري أيضًا تقسيم وقت الدراسة بما في ذلك الحصص الدراسية، عدد ساعات المراجعة، والاختبارات، وتشير الدراسات إلى أن الطلاب الذين يضعون جداول زمنية محددة ويحافظون على التزامهم بها يميلون إلى تحقيق أداء دراسي أفضل عن غيرهم.
إلى جانب الدراسة، من الضروري أن تجد وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تساهم في تحسين صحتك سواء الجسدية أو النفسية، فالأنشطة مثل الرياضة والقراءة والهوايات الفنية ليست طرق لتخفيف التوتر، بل تساعد أيضًا على تعزيز القدرة على التركيز وقد أظهرت الأبحاث مؤخرًا أن دمج الأنشطة الترفيهية في جدول الدراسة يعزز من الأداء التعليمي ويقلل من الشعور بالإرهاق.
ثالثًا: اختيار أماكن المذاكرة
يجب على طلاب الثانوية العامة الجدد أن يخصصوا مكانًا هادئًا ومريحًا للدراسة، خاليًا من أي مصادر لتشتيت الانتباه أو العقل، بالإضافة إلى ذلك آخذ القسط الكافي من الراحة والنوم.
