الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيسين شربل وأخته باباي الشهيدان
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيسان شربل وأخته باباي الشهيدان، ولهذا القديس إكرام خاصّ في لبنان وله ذكر ثانٍ وذكره في الروزنامة المارونية اليوم مأخوذ عن الروزنامة السريانية. وأصله من بلاد الفرس. كان كاهناً للاوثان فآمن واصبح كاهناً للرب على يد برسيما اسقف الرها. استشهد هو واخته باباي في القسم الاول من الجيل الثاني وتخبر اعمال شهادتهما بانه جُرّح جسداهما باسنان من حديد ثم قطع رأسهما.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ الله ينظر إليك، أيًّا تكن. هو يدعوك باسمك. هو يراك ويفهمك، هو الذي خلقكَ. كلّ ما هو موجود فيك، هو يعرفه: كلّ مشاعرك وأفكارك الخاصّة، وميولك، وذوقك، وقوّتك وضعفك. هو يراك في أيّام فرحك كما في أيّام بؤسك؛ هو يشاركك آمالك وتجاربك؛ هو يبالي بقلقك وبذكرياتك، باندفاعاتك وبيأس روحك؛ لقد عدّ شعرك... هو يغمرك بذراعيه ويدعمك؛ هو يرفعك ويريحك. هو يتأمّل وجهك، في الابتسامة وفي البكاء، في الصحة وفي المرض. هو ينظر إلى يديك ورجليك بحنان، هو يسمع صوتك ودقّات قلبك وحتّى نفَسَك...
أنت إنسان افتُدِي وخُلّص، ابنه بالتبني؛ لقد وهَبَك جزءًا من هذا المجد وهذه البركة المنبثقين أزليًّا من الآب والابن الوحيد. لقد تمّ اختيارك لتكون له... مَن هو الإنسان، ما أنا، ليقلق ابن الله بشأني إلى هذا الحد؟ ما أنا... ليرفعني إلى طبيعة الملاك، وليحوّل المادّة الأصليّة لنَفْسي وليعيد تكويني، أنا الخاطئ منذ طفولتي؟ ما أنا... ليجعل من قلبي مسكنًا له، ومنّي هيكله؟.
من جهة أخرى، شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في اجتماعي الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، وذلك بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية، بمصر الجديدة.
مثل الكنيسة الكاثوليكية في المشاركة: الأب بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، بمجلس كنائس مصر، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة للمجلس.