رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهروب إلى الإخفاقات.. «نتنياهو» يواصل الأكاذيب حول «فيلادلفيا وسلاح المقاومة»

نتنياهو
نتنياهو

يواصل رئيس وزراء دولة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو، الأكاذيب بعد تعرضه لهزائم متتالية من فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، رغم وحشية جيش الاحتلال في العدوان على حياة ومقدرات الفلسطينيين.

ويرفض نتنياهو الذي يريد "القضاء على حماس" أي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن في الحرب التي تدور رحاها منذ السابع من أكتوبر الماضي، حين أطلقت فصائل المقاومة عملية طوفان الأقصى كرد فعل على الانتهاكات المتكررة لحقوق الفلسطينيين.

وأثار مقتل 6 من الأسرى موجة من الحزن في إسرائيل، فضلا عن الغضب تجاه الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الأسرى.

وقال نتنياهو: في محاربتنا لمحور الشر في هذه الحرب بالذات، الحرب مع "حماس"، وضعنا لأنفسنا أربعة أهداف: تدمير "حماس"، وإعادة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل فيما بعد، وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم.

وأضاف: ثلاثة من هذه الأهداف تمر عبر مكان واحد - محور فيلادلفيا. إنه مصدر الأكسجين والأسلحة لحماس.. لهذا السبب فإن الإسرائيليين "ملزمون بـالسيطرة" على تلك المنطقة.

وترفض مصر بقاء أي قوات من جيش العدو في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو ما تصر عليه حركات المقاومة في قطاع غزة.

تظاهرات تطارد نتنياهو

بينما تجمع آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مساء الاثنين، لليوم الثاني من التظاهرات المناهضة للحكومة، طلب رئيس الوزراء "الصفح" لعدم قدرته على إنقاذ الأسرى الستة، لكنه شدد على أن مغادرة المحور لم تكن ستؤدي إلى نتيجة مختلفة.

وقال نتنياهو: أطلب منكم الصفح لعدم إعادتهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمنا باهظا للغاية.

وواصل نتنياهو الأكاذيب عبر الإشارة إلى أن حركة حماس "تحصل على السلاح من مصر" عبر محور فيلادلفيا.

وتابع بقوله: لقد حرصنا على أن لا يدخل دبوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر "محور فيلادلفيا ومصر".

ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن مصدر رفيع قوله، إن مصر "جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا".

ويعبر خطاب نتنياهو عن حالة من الإفلاس السياسي ومحاولة لإبعاد الاتهامات التى توجة إليه بتعطيل ومن ثم المساعدة فى قتل المحتجزين من خلال تبريرات غير منطقية، من حيث أن أحد أهم أهداف ما يروجه هو القضاء على حماس، ومن جهة أخرى يرى أن محور صالح الدين سيمنع إعادة حماس مرة أخرى.

كما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف إطالة زمن الحرب هروبا من محاكمته كفاسد وفاشل وفق ما يتم تناوله داخل إسرائيل.

ويتندر بعض معرضو نتنياهو عليه بالقول، إنه: كان حريصا على تزويد حماس شهريا بالمنحة القطرية التي تبلغ قيمتها 50 مليون دولار، وبحراسة من جهاز الشاباك .

وتتباهى فصائل المقاومة خلال عديد الاستعراضات العسكرية داخل قطاع غزة بحملها أسلحة يستخدمها جيش الاحتلال مثل بنادق  M 16، كما تعرض عناصر من جيش الاحتلال للمحاكمة بتهمة بيع أسلحة في الضفة الغربية.

ومن بين 251 شخصا احتجزوا خلال عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر، لا يزال 97 منهم في غزة، من بينهم 33 يقول جيش الاحتلال إنهم ماتوا.