عبد التواب يستعرض رحلة الذكاء الاصطناعي فى معرض السويس للكتاب
تناول زياد عبد التواب عضو لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة مفهوم الذكاء الاصطناعي ومقارنته بالذكاء البشري.
كما استعرض رحلة الذكاء الاصطناعي منذ بداية الفكرة النظرية عام ١٩٥٦ والمعوقات التي حالت دون تنفيذها في الواقع والتي تتمثل في قلة البيانات وضعف قدرات الحواسب والبرمجيات مرورا بالتطور الحادث في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مرورا بفترة التسعينيات وبداية انتشار شبكة الإنترنت ثم الألفية الثالثة وانتشار الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي وزيادة عدد المستخدمين ووصول البيانات الي احجام كبيرة مع تطور قدرات الحواسب والبرمجيات، وهو ما أدى إلى تواجد قوي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحديدا منذ نوفمبر ٢٠٢٢ وإطلاق تطبيق شات جى بى تي لمعالجة النصوص ثم تطبيقات توليد الصور والصوت وباقي مجالات الإبداع.
مخاطر الذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل
وتطرق عبد التواب ضمن فعاليات ندوة “الذكاء الاصطناعي اليوم وغدًا” بمعرض السويس الثاني للكتاب، والتي أدارها حسام الضمراني عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة للحديث الي مخاطر الذكاء الاصطناعي وانحيازاته وخطورة الاعتماد عليه بصورة كاملة واعمال استخدام القدرات العقلية البشرية كالبحث والتحليل والمقارنة وتطرق الحديث ايضا الي كيفية التعامل بإيجابية مع تلك التطبيقات لكافة المراحل العمرية وخاصة الأطفال وشمل الحديث ايضا تناول قضية وظائف المستقبل وجهود الدولة في مجال التعليم وانشاء الجامعات الداعمة، إضافة إلى الجهود التنظيمية الاخري في إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الوطنية التي اطلقها وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيفه لخدمة أهداف التنمية في كافة المجالات.
نقاش مع حضور الندوة
ثم دار نقاش بين الحضور والمنصة حول أهمية التعريف بالذكاء الاصطناعي وضرورة التعامل معه بحذر من كافة الفئات لضمان أن يستمر معاونا للإنسان لتحسين أداء وظائفه ومهامه وليس بديلا عنه.