هل تناول السكريات يؤثر على نمو الأطفال؟
عندما يتعلق الأمر بكيفية تأثير السكر على الأطفال، تكون هناك الكثير من المعلومات الخاطئة، حيث يميل البعض إلى ربط الأطعمة المحملة بالسكر بفرط النشاط،
وبحسب ما جاء فى موقع " henryford "، فإن استهلاك السكر، سواء من قبل الأطفال أو البالغين محاط بالجدل. بعض الناس يقسمون أن السكر هو العدو، ويدعي آخرون أنها طريقة مقبولة لتهدئة الأطفال العصبيين أو مكافأة العمل الجيد.
هل السكر يسبب فرط النشاط لدى الأطفال؟
يصر العديد من الآباء على أن تناول السكر يغير سلوك أطفالهم. وكما تبين، فإن الارتباط المشتبه به هو إلى حد كبير أسطورة.
ولم تدعم أي من الدراسات النظرية القائلة بأن السكر يسبب فرط النشاط ومع ذلك، أعتقد أن بعض الأطفال لديهم حساسية للسكر.
وبحسب ما ذكر في الموقع، يجب مراقبة الطفل بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات أو الحلويات بوجه عام إذا بدا أن سلوكها يتغير بعد تناول السكر، فقد يكون من الأفضل الحد منه أو تجنبه، إلى جانب ذلك تميل الأطعمة التي تحتوي على السكر أيضًا على ألوان صناعية ومواد حافظة وغيرها من المكونات التي قد تسبب الحساسية. ولكن في أغلب الأحيان، يرتبط السلوك المفرط بالعوامل البيئية والحرمان من النوم وليس له علاقة بالسكريات بشكل خاص.
كيف يؤثر السكر على نمو الطفل؟
وأشار التقرير، إلى أنه عندما يشبع طفلك من الأطعمة المحلاة بالسكر، قد لا يكون لديه سوى مساحة صغيرة للخيارات المغذية التي تحتاجها الأجسام المتنامية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتين الخالي من الدهون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكر أيضًا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر إصابة طفلك بالتسوس.
وتناول الكثير من السكر أثناء الطفولة قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة غير الصحية مع تقدم الأطفال في السن. يمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد إلى السمنة، ما يعرض الطفل لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول ومرض السكري من النوع الثاني (حيث لا يتم تنظيم استجابة الجسم للأنسولين).
ويمكن أن يؤدي الارتفاع والانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم إلى تغيرات في المزاج وحتى الاكتئاب. وترتبط زيادة الوزن والسمنة أيضًا بمشاكل العظام والمفاصل وبعض أشكال السرطان.
ووفقا لما جاء فى الموقع، فلا يجب على الوالدين التخلص من السكر بشكل كامل، ولكن الهدف يجب أن يكون تقليل استهلاك السكر. في الواقع، يمكن أن تكون الحلويات بمثابة فرصة لتثقيف الأطفال حول الاعتدال. بدلًا من تقييد تناول الحلويات تمامًا، ويمكن استبدال الحلويات العادية بأكثر صحية من خلال تقديم الأطعمة السكرية بشكل استراتيجي. رش الجرانولا فوق الزبادي العادي قليل الدسم أو التوت مع نصف مغرفة من الآيس كريم. بهذه الطريقة، يحصل طفلك على شيء حلو مع جانب من التغذية أيضًا.
