رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيق «البطلة الحديدية»: اقتنصت الفضية وهى مصابة

شقيق البطلة الحديدية
شقيق البطلة الحديدية

 

عبّر محمد سمير، شقيق الرباعة سارة سمير، المتوجة بالميدالية الفضية فى رفع الأثقال بأوليمبياد باريس ٢٠٢٤، عن فخره الشديد بإنجاز شقيقته، مؤكدًا أنه ليس بجديد على ابنة الإسماعيلية التى اعتادت على رفع اسم مصر عاليًا فى المحافل الدولية.

ووجه «سمير»، فى حديثه لـ«الدستور»، الشكر والتقدير لكل المدربين والمشرفين الذين أسهموا فى تطوير مهارات بطلة مصر، مشيرًا إلى أن إنجازها الأخير جاء بفضل جهود كبيرة وتحضيرات مكثفة استمرت عدة أشهر، فضلًا عن الدعم المستمر من وزارة الشباب والرياضة، التى وفرت كل الإمكانات المطلوبة.

وقال شقيق البطلة الأوليمبية إن «سارة» لم تكتف بإنجازاتها الكبيرة السابقة، ومن بينها ميدالية أوليمبية برونزية، بل سعت بشكل دائم للتطور وتحقيق المزيد من النجاحات، معتبرًا أن فوزها بالميدالية الفضية فى باريس يؤكد عزيمتها وإصرارها على تقديم الأفضل دائمًا.

ونبه إلى معاناة شقيقته من ضغوط كبيرة، نتيجة التوقعات العالية التى يضعها الجمهور والإعلام عليها، لكنها دائمًا ما تتجاوز هذه الضغوط، بفضل روحها القتالية وإيمانها بقدراتها، مشيرًا إلى تعرضها لعدة إصابات طوال مسيرتها الرياضية الممتدة على مدى سنوات، لكنها كانت تتغلب عليها وتعود أقوى مما كانت.

وأوضح شقيق سارة سمير: «كانت تعانى من إصابة فى الغضروف منذ عام، الذى يعد العام التجهيزى للأوليمبياد. وقبل انطلاق دورة باريس بـ٣ أيام أُصيبت فى يدها، ما هدد مشاركتها فى البطولة، وهو الأمر الذى أثر عليها نفسيًا بشدة، لكن كان لديها إصرار وعزيمة على تحقيق ميدالية، وكادت أن تحصد الذهبية رغم الإصابة».

وشدد على أن «الدعم النفسى الذى تقدمه الأسرة كان له دور كبير فى تجاوز هذه الصعوبات، إذ كنا دائمًا إلى جانبها فى كل خطوة تخطوها، مشجعين وداعمين لها فى جميع الأوقات».

وأشاد بالروح القتالية العالية التى تتمتع بها «سارة»، وبحرصها على وضع اسم مصر نصب عينيها فى كل منافسة تشارك فيها، مشيرًا إلى أنها تعتبر الميداليات التى تحققها هدية متواضعة للشعب المصرى الذى يساندها فى كل البطولات.

ودعا محمد سمير كل المصريين إلى مواصلة دعمهم وتشجيعهم لـ«سارة» وجميع الرياضيين، مشددًا على أن هذا الدعم هو الدافع الرئيسى لتحقيق المزيد من الإنجازات.

ووعد بألا تتوقف سارة سمير عند هذا الإنجاز، بل ستواصل التدريب والاستعداد للبطولات المقبلة، بهدف تحقيق المزيد من الميداليات، ورفع راية مصر فى مختلف المحافل الدولية، مختتمًا بقوله: «ما حققته سارة ليس مجرد ميدالية فضية، بل هو فخر لكل مصرى ومحفز لكل رياضى يسعى لتمثيل بلاده بأفضل صورة».