رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصيبت قبل مشاركتها.. شقيق سارة سمير يكشف تفاصيل جديدة عن بطلة الأولمبياد

شقيق سارة سمير مع
شقيق سارة سمير مع محرر "الدستور"

بالرغم من الإنجازات التي حققتها سارة سمير، إلا أنها لم تتوقف عن السعي لتحقيق المزيد من الانجازات وتواصل التدريبات المكثفة وتشارك في البطولات الكبرى وحققت الميدالية الفضية في أولمبياد باريس رغم إصابتها في يديها قبل البطولة بـ٣ أيام.

وتهدف إلى تحقيق ميدالية ذهبية في الأولمبياد القادمة، تعكف على تحسين تقنياتها وزيادة قوتها وتعمل جاهدة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أفضل لاعبات رفع الأثقال في العالم.

نفخر بالميدالية الفضية 
وعبر محمد سمير، شقيق سارة سمير عقب تتويج شقيقته، بالميدالية الفضية في بطولة العالم لرفع الأثقال، عن فخره الكبير بإنجازها، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس جديدًا على سارة التي اعتادت رفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.

شقيق سارة سمير والزميل مصطفى دياب

وبدأ محمد حديثه بتوجيه الشكر والتقدير للمدربين والمشرفين الذين ساهموا في تطوير مهارات سارة، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهود كبيرة وتحضيرات مكثفة استمرت لعدة أشهر، على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتها، كما أعرب عن امتنانه للدعم المستمر من وزارة الشباب والرياضة، التي وفرت لسارة إمكانيات لتحقيق هذا الإنجاز.

عائلة سارة سمير

وأشار محمد إلى أن سارة لم تكتف بتحقيق الإنجازات السابقة، بل كانت دائمًا تسعى للتطور وتحقيق المزيد من النجاحات. 

أوضح أن تتويجها بالفضية في هذه البطولة يعد تأكيدًا على عزيمتها وإصرارها على تقديم الأفضل دائمًا، كما لفت إلى أن سارة تعاني من ضغوط كبيرة نتيجة التوقعات العالية التي يضعها الجمهور والإعلام عليها، لكنها دائمًا ما تتجاوز هذه الضغوط بفضل روحها القتالية وإيمانها بقدراتها.

وتحدث محمد عن الصعوبات التي واجهتها سارة خلال مسيرتها الرياضية، حيث أشار إلى أنها تعرضت لعدة إصابات، إلا أنها كانت تتغلب عليها وتعود أقوى مما كانت.

وأوضح أن شقيقته سارة سمير، كانت تعاني من إصابة في الغضروف منذ عام الذي يعد هو العام التجهيزي للأولمبياد.

وأوضح أنه قبل هذه البطولة بثلاث أيام أصيبت في يدها مما اثر عليها نفسيا وهدد مشاركتها في البطولة ولكن لديها إصرار وعزيمة على تحقيق ميدالية فضية وكادت تحصد الذهبية رغم الإصابة.

أضاف أن الدعم النفسي الذي تقدمه الأسرة كان له دور كبير في تجاوز هذه الصعوبات، حيث كانوا دائمًا بجانبها في كل خطوة تخطوها، مشجعين لها وداعمين في جميع الأوقات.

وأثنى محمد على الروح الرياضية التي تتمتع بها سارة، مؤكدًا أنها تضع دائمًا اسم مصر نصب عينيها في كل منافسة تشارك فيها. وذكر أنها تعتبر الميداليات التي تحققها هدية متواضعة للشعب المصري الذي يساندها في كل البطولات.

وفي ختام تصريحاته، دعا محمد كل المصريين إلى مواصلة دعمهم وتشجيعهم لسارة ولجميع الرياضيين المصريين، مشددًا على أن هذا الدعم هو الدافع الرئيسي لتحقيق المزيد من الإنجازات. كما أكد أن سارة لن تتوقف عند هذا الإنجاز، بل ستواصل التدريب والاستعداد للبطولات المقبلة بهدف تحقيق المزيد من الميداليات ورفع راية مصر في مختلف المحافل الدولية.

بهذه الكلمات، أظهر محمد سمير مشاعر الفخر والاعتزاز بشقيقته البطلة، مبرزًا الجهود الكبيرة التي بذلتها والتضحيات التي قدمتها لتحقيق هذا الإنجاز الكبير. وكما قال، فإن ما حققته سارة سمير ليس مجرد ميدالية فضية، بل هو فخر لكل مصري ومحفز لكل رياضي يسعى لتمثيل بلاده بأفضل صورة.