رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منسق تطوير مراكز تجميع الألبان: خطة حكومية لتبنى التقنيات الحديثة فى الإنتاج الحيوانى

الدكتور عبدالرشيد
الدكتور عبدالرشيد فتحى غانم، منسق تطوير مراكز تجميع الألبان

 

قال الدكتور عبدالرشيد فتحى غانم، منسق تطوير مراكز تجميع الألبان بوزارة الزراعة، إن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلبًا على إنتاج الألبان نتيجة الإجهاد الحرارى الذى تعانى منه الوحدات المنتجة، لافتًا إلى أن أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر هى الأعلى إنتاجية للألبان كونها موسم الذروة بالنسبة للنباتات والحشائش الخضراء والبرسيم، وهى الغذاء الأساسى للمواشى.

وأضاف «غانم»، فى حواره لـ«الدستور»، أن المبادرة الرئاسية لتطوير مراكز تجميع الألبان هدفها إنتاج لبن آمن للمستهلك، وأيضًا فتح فرص عمل للشباب، وتوطين الصناعة الخاصة للألبان وسلاسل القيمة المرتبطة، وتنمية وحماية الثروة الحيوانية المنتجة للألبان، ومن ثم اللحوم، وكذلك وقاية المواطنين من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان.

وأشار إلى أن مصر لديها ٨٦٧ مركزًا لتجميع الألبان ما بين نقاط ومراكز تجميع، وهناك خطة للتوسع فيها، مؤكدًا أن الحكومة تدعم تبنى التقنيات الحديثة فى الزراعة والإنتاج الحيوانى، مثل أنظمة الحلب الآلى وتحسين طرق التغذية، وهذه التقنيات ساعدت فى زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد.

الدولة تستهدف توفير فرص عمل للشباب وتوطين صناعة إنتاج الألبان ووقاية المواطنين من الأمراض

■ بداية.. هل تؤثر العوامل الموسمية على إنتاج الألبان فى مصر؟

- العوامل الموسمية تلعب دورًا حاسمًا فى تحديد مستوى إنتاج الألبان خلال هذا الوقت من العام، كما تؤثر بشكل كبير على كمية وجودة الألبان المنتجة فى مختلف أنحاء البلاد.

وأصحاب التربية المنزلية يتبنون استراتيجيات معينة لضمان تحقيق أعلى مستويات الإنتاج، من خلال ضبط مواعيد ولادات حيواناتهم مع توافر العلائق الخضراء، وهذه العلائق، مثل البرسيم، تعد ضرورية لتغذية الحيوانات خلال فصل الشتاء، ما يسهم فى زيادة إنتاج الألبان بشكل ملحوظ.

وتعد أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر فترة ذروة فى إنتاج الألبان لدى التربية المنزلية، حيث تتوافر فيها العلائق الخضراء بكميات كبيرة، ما يضمن تغذية جيدة للحيوانات وزيادة فى كمية الألبان المنتجة.

وفهم العوامل الموسمية المؤثرة على إنتاج الألبان يعد عنصرًا حيويًا فى إدارة قطاع الألبان بمصر، كما أن تنوع المصادر واختلاف أساليب التربية بين المزارع النظامية والمزارع الصغيرة والتربية المنزلية يوفر مرونة فى التعامل مع التحديات التى تواجه الإنتاج على مدار العام، ومع ذلك يبقى التزامن مع المواسم الزراعية وضبط مواعيد ولادات الحيوانات من العوامل الأساسية التى تضمن تحقيق أعلى مستويات الإنتاج والجودة.

■ وماذا عن مصادر إنتاج الألبان؟

- تتميز مصر بتنوع مصادر إنتاج الألبان، حيث يمكن تقسيم هذه المصادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

المزارع النظامية، وتسهم بحوالى ١٠٪ من إجمالى إنتاج الألبان، وهذه المزارع تعتمد على أساليب حديثة ومدروسة فى تربية الحيوانات وإنتاج الألبان، ما يضمن مستوى معينًا من الجودة والاستدامة.

والمزارع الصغيرة والمتوسطة، وتسهم بحوالى ٤٥٪ من إجمالى الإنتاج، ويعتمد أصحاب هذه المزارع على مزيج من الأساليب التقليدية والحديثة فى تربية الحيوانات، وغالبًا ما تكون هذه المزارع ذات طابع عائلى، حيث يتم تشغيلها من قبل الأسر.

والتربية المنزلية، وتشكل أيضًا حوالى ٤٥٪ من إجمالى إنتاج الألبان، ويعتمد أصحاب التربية المنزلية بشكل كبير على المواسم الزراعية، حيث يضبطون مواعيد ولادات حيواناتهم لتتزامن مع توافر العلائق الخضراء مثل البرسيم، وذلك خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.

■ كيف يؤثر تغير درجات الحرارة على إنتاج الألبان وجودتها؟

- يواجه قطاع إنتاج الألبان فى مصر العديد من التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية، خاصة ارتفاع درجات الحرارة، هذا الارتفاع ليس مجرد عامل عابر؛ بل يشكل ضغطًا كبيرًا على الحيوانات المنتجة للألبان، ما يؤدى إلى تأثيرات ملموسة على كمية وجودة الإنتاج، حتى فى ظل وجود التقنيات الحديثة.

 ■ ما أبرز التحديات التى تواجه المزارع النظامية والصغيرة والمتوسطة؟

- على الرغم من اعتماد العديد من المزارع النظامية والصغيرة والمتوسطة على تقنيات حديثة ومتطورة للتغلب على تأثيرات الحرارة المرتفعة، فإن إنتاج هذه المزارع لا يزال يتأثر بشكل ملحوظ بارتفاع درجات الحرارة، إذ تعانى الحيوانات من الإجهاد الحرارى، الذى يمكن أن يؤدى إلى انخفاض فى إنتاج الألبان.

الإجهاد الحرارى يحدث عندما تكون درجات الحرارة أعلى من قدرة الحيوانات على التكيف، ما يؤدى إلى تقليل استهلاكها الطعام وزيادة استهلاكها المياه، وبالتالى انخفاض فى إنتاج الحليب،  هذا الانخفاض قد يتراوح بين ١٠٪ و٢٠٪، وذلك يعتمد على مستوى التقنيات المطبقة فى المزرعة،  فكلما كانت التقنيات أكثر تطورًا، كانت القدرة على تقليل تأثيرات الإجهاد الحرارى أكبر.

■ هل تتغلب التقنيات الحديثة على الإجهاد الحرارى؟

- تلعب التقنيات الحديثة دورًا حيويًا فى محاولة التغلب على تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة، وتشمل هذه التقنيات أنظمة التبريد والتهوية الميكانيكية واستخدام الظلال الاصطناعية، وتقديم الأعلاف الغنية بالعناصر الغذائية التى تساعد الحيوانات على تحمل الحرارة. ومع ذلك، يظل تطبيق هذه التقنيات متفاوتًا بين المزارع، ففى بعض المزارع النظامية يتم تطبيق هذه التقنيات بشكل كامل، ما يسهم فى تقليل الفاقد فى إنتاج الألبان بشكل كبير، بينما فى المزارع الصغيرة والمتوسطة قد يكون تطبيق هذه التقنيات أقل شمولًا نتيجة لمحدودية الموارد المالية والتقنية، ما يؤدى إلى تزايد تأثير الإجهاد الحرارى على الإنتاج.

■ يعنى هذا أن الاستثمار فى التقنيات الحديثة وتطبيقها أمر ضرورى.. أليس كذلك؟

- التغيرات المناخية، خاصة ارتفاع درجات الحرارة، لا تؤثر فقط على الإنتاج اليومى للألبان، بل لها تأثيرات طويلة المدى على صحة الحيوانات وعلى قطاع الألبان ككل، واستمرار ارتفاع درجات الحرارة دون تطبيق إجراءات فعالة للتكيف قد يؤدى إلى تدهور جودة الألبان وزيادة فى تكاليف الإنتاج.

لهذا السبب، يعد الاستثمار فى التقنيات الحديثة وتطبيقها بشكل شامل فى جميع أنواع المزارع أمرًا ضروريًا لضمان استدامة إنتاج الألبان فى مصر، كما يتطلب الأمر تعاونًا بين المزارعين والجهات الحكومية لتقديم الدعم الفنى والمادى لتطوير وتحسين ظروف الإنتاج فى مواجهة التحديات المناخية.

■ هل شهدت أسعار الأعلاف أو مدخلات الإنتاج الأخرى ارتفاعات أثرت على الإنتاج؟

- على الرغم من أن أسعار الأعلاف ومدخلات الإنتاج الأخرى تشكل عادةً عنصرًا مهمًا فى تكلفة إنتاج الألبان، فإنه فى هذه الحالة لم يكن لها تأثير مباشر على انخفاض إنتاج الألبان فى مصر، والسبب الرئيسى وراء هذا الانخفاض هو التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.

الحيوانات المنتجة للألبان تعانى من هذه الظروف المناخية الصعبة، ما يؤدى إلى انخفاض ملحوظ فى كمية الحليب التى تنتجها، بغض النظر عن استقرار أو ارتفاع تكلفة الأعلاف.

هذا يبرز أهمية التركيز على تحسين إدارة الإجهاد الحرارى وتطبيق التقنيات المناسبة للتخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية على الحيوانات لضمان استمرارية إنتاج الألبان بمستويات جيدة، بعيدًا عن العوامل الاقتصادية الأخرى.

■ كيف تتعامل المزارع مع التحديات اللوجستية أو نقص العمالة؟

- تعامل المزارع مع التحديات اللوجستية ونقص العمالة فى قطاع الألبان يتطلبان تبنى استراتيجيات متنوعة تعتمد على الموقع الجغرافى للمزرعة ومدى توافر التقنيات الحديثة.

فالموقع الجغرافى يلعب دورًا رئيسيًا فى كيفية تعامل المزارع مع التحديات اللوجستية. فالمزارع القريبة من المراكز الحضرية قد تواجه صعوبات أقل فى الحصول على العمالة والإمدادات اللوجستية، بينما قد تعتمد المزارع النائية على وسائل نقل خاصة وإدارة لوجستية أكثر تعقيدًا لضمان وصول المنتجات والأعلاف فى الوقت المناسب. 

واستخدام التقنيات الحديثة يساعد فى مواجهة نقص العمالة، إذ يعتمد العديد من المزارع على الميكنة الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة لتعويض هذا النقص. على سبيل المثال، استخدام أنظمة الحلب الآلى والتغذية التلقائية وأنظمة إدارة المزارع الرقمية يمكن أن يقلل من الاعتماد على العمالة اليدوية ويزيد من كفاءة العملية الإنتاجية.

وأيضًا الشراكات والتعاون، فبعض المزارع تعتمد على التعاون والشراكات مع مزارع أخرى أو مع شركات متخصصة فى الخدمات اللوجستية لتقاسم الموارد والتغلب على التحديات، هذا التعاون يمكن أن يشمل مشاركة المعدات والنقل المشترك أو حتى العمالة الموسمية.

ويمكن مواجهة نقص العمالة من خلال تدريب العاملين الحاليين وإعادة تأهيلهم لاستخدام التقنيات الحديثة بكفاءة، وتدريب العمال على استخدام الماكينات والتكنولوجيا الجديدة يساعد على تحسين الإنتاجية ويقلل من الحاجة إلى المزيد من الأيدى العاملة. وتحسين الإدارة اللوجستية داخل المزرعة من خلال التخطيط الجيد واستخدام البرمجيات المتخصصة يمكن أن يسهم فى التغلب على العديد من التحديات، كما أن الإدارة الفعالة تساعد فى تقليل الهدر وزيادة الكفاءة، ما يسهم فى الحفاظ على استقرار العملية الإنتاجية حتى فى ظل التحديات اللوجستية. فى المجمل، يظل التكيف مع هذه التحديات مسألة تتطلب مرونة وابتكارًا من المزارعين، حيث يعتمد نجاحهم على كيفية توظيفهم التقنيات الحديثة وإدارة الموارد بشكل فعال للتغلب على القيود اللوجستية ونقص العمالة.

■ ما تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية أو المحلية على قطاع الألبان؟

- بالطبع، أثرت الأزمات الاقتصادية العالمية فى إنتاج الألبان، وكان التأثير المباشر على القطاع متمثلًا فى زيادة تكاليف المنتج النهائى، وزيادة سعر الوحدة المنتجة للألبان، «البقرة أو الجاموسة»، حيث تأثير الأزمات الاقتصادية سواء العالمية أو المحلية على قطاع الألبان يتمثل فى زيادة تكاليف الإنتاج، وارتفاع سعر المنتج النهائى، هذا التأثير يجعل من الضرورى للمزارعين والحكومة البحث عن حلول مبتكرة، ودعم إضافى لضمان استدامة قطاع الألبان فى مواجهة هذه التحديات.

■ وماذا عن سياسات الحكومة فى هذا الشأن؟

- الحكومة اتخذت خطوات إيجابية لدعم القطاع، ما أسهم فى استقرار العملية الإنتاجية مع زيادة الرصيد الاحتياطى من العملات الأجنبية، وتمكنت الحكومة من توفير المواد الأساسية ومدخلات الإنتاج دون مشاكل كبيرة، مما أتاح للمزارعين استمرار عملياتهم بسلاسة.

ورغم الجهود الحكومية لدعم القطاع وضمان توفر المدخلات الإنتاجية، فإن حسابات التكلفة للوحدة من المنتج النهائى تظل جزءًا من المعادلة، حيث تلعب كفاءة إدارة الإنتاج وقدرة المزارعين على التعامل مع الظروف المناخية دورًا حاسمًا فى تحديد مستوى الإنتاج.

■ كيف أثرت الإجراءات الاقتصادية على معدلات التضخم؟

- السياسات الاقتصادية التى تبنتها الحكومة كان لها دور ملموس فى تقليل معدلات التضخم فى منتجات الألبان، من خلال عدة إجراءات ساعدت فى خفض تكاليف الوحدة من المنتج النهائى. 

وفرت الحكومة الدعم لبعض مدخلات الإنتاج الأساسية مثل الأعلاف والطاقة، ما ساعد المزارعين فى تقليل تكاليف التشغيل، وهذا الدعم أسهم بشكل مباشر فى تخفيف الضغط على أسعار منتجات الألبان، مما أدى إلى استقرار الأسعار وتقليل معدلات التضخم فى هذا القطاع. وعندما زادت الحكومة من الاحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية، أصبحت عملية استيراد مستلزمات الإنتاج أكثر سهولة، وأقل تكلفة، وهذا التوافر للنقد الأجنبى قلل من تأثير تقلبات أسعار الصرف وبالتالى خفض التكاليف المرتبطة بالإنتاج، النتيجة كانت انخفاض تكاليف الوحدة من المنتج النهائى. ومن خلال تشجيع الاستثمارات فى قطاع الألبان، سواء من خلال دعم المشاريع الصغيرة أو تحسين البنية التحتية الزراعية، ساعدت السياسات الحكومية فى زيادة الكفاءة الإنتاجية، وهذه الزيادة فى الكفاءة قللت من التكاليف العامة للإنتاج، مما انعكس إيجابيًا على أسعار منتجات الألبان.

ودعمت الحكومة أيضًا تبنى التقنيات الحديثة فى الزراعة والإنتاج الحيوانى مثل أنظمة الحلب الآلى، وتحسين طرق التغذية، وهذه التقنيات ساعدت فى زيادة الإنتاجية، وتقليل الفاقد، مما خفض تكاليف الوحدة للمنتجات النهائية. ومن خلال السياسات التى تهدف إلى استقرار الأسواق المحلية، وضمان توفير المنتجات الغذائية الأساسية بأسعار معقولة، ساعدت الحكومة فى التحكم فى معدلات التضخم، وهذا الاستقرار فى الأسواق أسهم فى منع ارتفاع أسعار الألبان بشكل غير مبرر، ما أبقى معدلات التضخم تحت السيطرة. وبفضل السياسات الاقتصادية الحكومية، تم تحقيق استقرار فى تكاليف الإنتاج وتقليل تكاليف الوحدة من المنتج النهائى فى قطاع الألبان، ما أسهم فى خفض معدلات التضخم فى هذا المجال. هذه السياسات لم تساعد فقط فى الحفاظ على استقرار الأسعار، ولكنها أيضًا دعمت المزارعين فى تحسين كفاءتهم وضمان استدامة الإنتاج.

■ هل يلعب الطلب المحلى دورًا فى أسعار المنتج؟

- الطلب المحلى على الألبان يلعب دورًا كبيرًا فى تحديد أسعارها فى السوق إذا نظرنا إلى تأثير الطلب على الأسعار، نجد أنه يتأثر بعدة عوامل، أبرزها الحالة الاقتصادية والموسم، حيث الطلب على الألبان مرتبط بشكل وثيق بالحالة الاقتصادية العامة.

فى فترات الركود الاقتصادى أو انخفاض القوة الشرائية للمستهلكين، قد يشهد الطلب على منتجات الألبان انخفاضًا، هذا الانخفاض فى الطلب يمكن أن يؤدى إلى تراجع الأسعار، حيث يسعى المنتجون إلى تحفيز الاستهلاك، من خلال تخفيض الأسعار.

والطلب على الألبان يتغير أيضًا حسب الموسم، وعلى سبيل المثال، يزداد الطلب على الألبان بشكل ملحوظ خلال الموسم الدراسى، حيث يزيد استهلاك الأسر لهذه المنتجات لتلبية احتياجات الأطفال والطلاب، وعلى العكس من ذلك قد يشهد الطلب انخفاضًا خلال موسم الإجازات عندما تقل الحاجة إلى تحضير الوجبات المدرسية، والاهتمام بالتغذية اليومية للأسر يكون أقل.

عندما ينخفض الطلب المحلى على الألبان، كما يحدث فى الفترات الاقتصادية الصعبة أو خلال موسم الإجازات، يمكن أن يؤدى ذلك إلى تراجع الأسعار، هذا التراجع يكون نتيجة لمحاولة المنتجين الحفاظ على مبيعاتهم من خلال تخفيض الأسعار، لمواجهة انخفاض الطلب.

■ كم عدد مراكز تجميع الألبان الموجودة حاليًا؟

-  لدينا ٨٦٧ مركزًا بين نقاط تجميع ومراكز تجميع، هناك مبادرة رئاسية لتطوير مراكز تجميع الألبان ومستمرة حتى الآن، والوزارة تتلقى طلبات من المواطنين لعمل مراكز تجميع ألبان، ووفق المبادرة الرئاسية يحصلون على قرض ٥٪ متناقص، على ٥ سنوات أو ٨ سنوات.  وتتوزع المراكز على مستوى المناطق والمحافظات، وفقًا لتركيز الثروة الحيوانية المنتجة للألبان بالمحافظات.

ما دور المراكز فى دعم الإنتاج المحلى وتحسين الجودة؟

- تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتطوير مراكز تجميع الألبان، وهو إنتاج كوب لبن آمن للمستهلك، وفتح فرص عمل للشباب واستدامتها، وتوطين الصناعة الخاصة بالألبان وسلاسل القيمة المرتبطة بها، وتنمية وحماية الثروة الحيوانية المنتجة للألبان، ومن ثم اللحوم، وأيضًا وقاية المواطنين من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، ويجرى تحديث تقنيات وتجهيزات المراكز بشكل دورى، وفق المواصفات والقياسات العالمية.