"آرت هوم الأقصر".. أعمال فنية تعكس جمال التراث المصري محليا ودوليا (فيديو)
لوحات فنية ومجسمات إبداعية، اتخذت جمالها من جمال الفنون التراثية الشعبية، وازداد جمالها بموهبة الأيادي المصرية، لتجذب الذوق الفني محليًا ودوليًا.
بألوان صريحة واضحة، ورسومات مصرية خالصة، نجح ابن محافظة الأقصر الفنان محمود بغدادي أن يجسد منها أعمال إبداعية تحفظ التراث المصري وتعتبر أيقونة التنشيط السياحي.
أعمال إبداعية بروح التراث المصري
التقت الدستور بفنان الأقصر على أرض الإسكندرية ليقول إنه بدأ مشروعه التراثي بعد تخرجه في كلية الفنون الجميلة قسم التربية الفنية بعد عدة سنوات، أي منذ عام 2007 بولاء وانتماء شديد لتراث بلده الذي كبر واستقى منه موهبته الفنية، والذي كان يحاوطه في الأسواق وعلى جدران المنازل وغيرها.
التراث المصري كنز الإلهام
ودمج الفنان المصري بين موهبته وحبه لتراث بلده الشعبي في أعمال فنية استطاعت أن تجذب الروح الفنية لدى الجميع من الرسومات والأيقونات المصرية الشهيرة، ليجمع بغدادي، المواهب المتقنة من محافظة الأقصر وعدة محافظات ليبدعوا في تجسيد التراث المصري في لوحات ومعلقات وأثاث منزلي تشكل تحفة فنية وتعطي لمسة جمالية.
الفنون التراثية بين الذكريات والحداثة
وقال إن هناك ذكريات وحنين يربطنا بهذا النوع من الفنون التراثية والتي تعبر عن هويتنا وشخصيتنا المصرية.
ابتكر فنان الأقصر شخصيات شعبية في أعماله الفنية بأسماءنا التقليدية وإعادة ترويجها كما تعلقنا بشخصيات نعسة وهريدي وتيمور وشفيقة وهي من أشهر شخصيات التراث المصري.
وتتزين المعارض الفنية داخل مصر وخارجها بأعمال الفن المصري الأصيل، ويوضح بغدادي أنه شارك في معارض في دول الخليج وأرسل هدايا لعدد من زبائنه في عدة ولايات أمريكية، معلقا: "فخور بأعمالنا المصرية القادرة على كسر الحدود والوصول للخارج".
يواصل الفنان المصري، أن المعارض المصرية مثل تراثنا وبلدنا، نموذج إيجابي لتشجيع المنتجات المصرية والأعمال الإبداعية المستوحاة من تاريخ تراثنا الأصيل، وخلق مجالات تسويقية لهم ومنحهم الثقة والخبرة للاستمرار.
واختتم أن تراثنا المصري الشعبي كنز كبير للفنانين ومنبع للإلهام المرن والقادر على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على أصالته.
