رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ المنوفية لـ«الدستور»: 4 مليارات و730 مليون جنيه لبناء 6 مستشفيات

 اللواء إبراهيم أبوليمون،
اللواء إبراهيم أبوليمون،

كشف اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، عن أن خطة تطوير المحافظة تتضمن إنشاء 6 مستشفيات و60 مدرسة جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن ملفى التعليم والصحة من أهم الأولويات.

وقال المحافظ، الذى جرى تجديد الثقة به، لـ«الدستور»، إن المحافظة تستعد لدخول 3 مراكز جديدة إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ وهى منوف والباجور وقويسنا، والانتهاء من المرحلة الأولى فى أشمون والشهداء.

ولفت إلى أن الدولة ضخت استثمارات بقطاع التعليم بالمحافظة بلغت 647 مليون جنيه خلال هذا العام، لإنشاء مدارس جديدة وصيانة ورفع كفاءة عدد من المدارس بنطاق المحافظة، وذلك بهدف تطوير المنظومة التعليمية وتقليل الكثافات بالفصول الدراسية، ما يعزز مكانة المنوفية فى صدارة محافظات الجمهورية.

■ بداية.. ماذا كانت توجيهاتك لرؤساء المدن والمراكز بعد حلف اليمين؟

- تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، تضمنت التوجيهات التعامل مع الملفات التى تمس المواطن؛ وأولها التعليم والصحة وتحسين الخدمات، ولذلك وجهت فى أول اجتماع مع رؤساء مجالس المدن بالعمل لتحسين مستوى الخدمات وتكثيف الحملات التموينية والرقابة على الأسواق، وتنفيذ زيارات مفاجئة وإطلاق فرق تفتيشية على مدار اليوم للمرور على الخدمات، وإعطاء أولوية لقطاعى الصحة والتعليم وتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة، والاهتمام بتحسين البيئة والتجميل وأساليب عمل مبتكرة للنهوض بكل الخدمات، والوجود الميدانى وتكثيف جهود رفع الإشغالات، وإنجاز ملف التصالح ومتابعة تشغيل مشروعات «حياة كريمة»، والاستعداد التام والجيد للمرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

■ ما خطة التعامل مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» خلال المرحلة المقبلة؟ 

- جرى اختيار ٣ مراكز جديدة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وهى: الباجور وقويسنا ومنوف، ويتم إجراء المعاينات الميدانية اللازمة تمهيدًا للبدء فى تنفيذها والتعرف من المواطنين على أهم المشروعات الخدمية والتنموية والاحتياجات الفعلية ذات الأهمية القصوى، خاصة بقطاعى التعليم والصحة لخدمة المواطنين.

وهناك تواصل دائم مع كل الأجهزة العاملة والمسئولة عن مشروعات «حياة كريمة»، لسرعة إنجاز المتبقى من المشروعات التى تجرى بها الأعمال فى أشمون والشهداء؛ لرفع المعاناة عن كاهل المواطن.

كما حصلت قرية «شما» على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الريفية الخضراء، وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، فى إطار مبادرة «القرية الخضراء» ضمن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة»، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمى للأبنية الخضراء.

■ ماذا عن ملف التعليم؟

- ملف التعليم يعتبر أولوية إلى جانب ملف الصحة، ومحافظة المنوفية من أكبر المحافظات فى نسبة التعليم؛ إذ يحرص أهلها دائمًا على تعليم أولادهم والحصول على شهادات عليا، ولهذا يعتبر ذلك الملف من أهم الملفات.

جملة الاستثمارات التى ضختها الدولة فى هذا القطاع بالمحافظة بلغت ٦٤٧ مليون جنيه خلال هذا العام، شملت إنشاء مدارس جديدة وصيانة ورفع كفاءة عدد من المدارس بنطاق المحافظة، وذلك بهدف تطوير المنظومة التعليمية وتقليل الكثافات بالفصول الدراسية، ما يعزز مكانة المنوفية فى صدارة محافظات الجمهورية.

وجارٍ إنشاء ٦٠ مدرسة جديدة بتكلفة استثمارية تزيد على ٥٢٤ مليون جنيه، وصيانة ورفع كفاءة ٣٣ مدرسة بنطاق المحافظة بجملة استثمارات ١١٨ مليون جنيه، وجرى الانتهاء من ٣٩ مدرسة جديدة وصيانة ورفع كفاءة ١٤ مدرسة بنطاق مراكز ومدن وقرى المحافظة. 

كما يجرى العمل على إقامة مدرسة جديدة للغات بجوار استراحة مدير الأمن بحى غرب شبين الكوم، بهدف تقليل الكثافات الطلابية وتلبية رغبات أولياء أمور الطلاب، فضلًا عن إنشاء مدرسة رسمى لغات على مساحة ٣ آلاف و٤٠٠ م٢، ومدرسة الشراكة على مساحة ٥ آلاف و٨ م٢ بمركز ومدينة قويسنا، لتوفير خدمات تعليمية جديدة لأبناء المحافظة.

■ ما خطة تطوير القطاع الصحى؟

- أعتبر الملف الصحى من أهم الملفات لأنه يمس كل البيوت وكل الفئات، والحمد لله استطعنا أن نحصل على موافقات لبناء ٦ مستشفيات جديدة، من بينها مستشفى عملاق للأورام بمنوف، بجملة استثمارات بلغت ما يزيد على ٤ مليارات و٧٣٠ مليون جنيه. 

وشملت المشروعات، إلى جانب مستشفى منوف، مستشفيات أشمون والشهداء الجديد والسادات العام الجديد وقويسنا وشبين الكوم الجديد، فضلًا عن الخدمات التكميلية للمستشفيات العلاجية وتطوير مستشفى السادات المركزى ومستشفى صدر شبين الكوم.

ويقام مستشفى أشمون الجديد بحجم استثمارات مليار و٣٥٠ مليون جنيه، ويقام المستشفى على مساحة تزيد على ٢٩ ألف م٢، ومستشفى الشهداء الجديد باستثمارات مليار و٣٠٠ مليون جنيه، ويقام على مساحة تزيد على ٢١ ألف م٢، ومستشفى الأورام الجديد بمنوف بجملة استثمارات مليارى جنيه، ويقام على مساحة ٩ آلاف م٢.

ووافقت وزارة الصحة على إنشاء مستشفى عام بشبين الكوم على مساحة ١٣ ألفًا و٧٨١ م٢ بجوار كلية التربية الرياضية، أمام المستشفى العسكرى بحى شرق شبين الكوم لتقديم رعاية صحية أفضل للمواطنين.

ويجرى الانتهاء من إجراءات التخصيص لصالح وزارة الصحة لإنشاء وإقامة مستشفى جديد بالمحور المركزى لمدينة السادات بدلًا من المستشفى القديم، بمساحة ١٧ فدانًا بطاقة ٢٥٠ سريرًا، وتخصيص قطعة أرض أملاك دولة لإقامة مستشفى قويسنا الجديد لصالح وزارة الصحة على مساحة ١٦ ألفًا و٨٣٠ م٢.

وحصلنا على موافقة وزارة الصحة على إدراج تنفيذ مشروع المركز الطبى بعمارات الإسكان الاجتماعى بمركز السادات بمنطقة الصوامع، وذلك لتقديم الخدمات الطبية والأساسية بمنطقة الصوامع وتوفير بيئة مناسبة، ما يضمن تحقيق حياة كريمة.

وانتهينا من إنشاء مدرسة التمريض بمستشفى أشمون العام على مساحة ٦٢٥ م٢، وبتكلفة ما يزيد على ٨ ملايين جنيه بإجمالى ٤ طوابق لخدمة المنظومة الصحية.

■ أجريت جولات لزيارة عيادات التأمين الصحى.. ما أبرز شكاوى المواطنين؟

- رغم أن ملف التأمين الصحى ليس من بين ملفات المحافظ، إلا أننا تواصلنا مع قيادات التأمين الصحى بالقاهرة للتنسيق وحل المشاكل الموجودة أمام فرع المنوفية، ومن أهم القرارات التى جرى اتخاذها فى هذا الأمر دعم العيادات الطبية بأطقم صيادلة وإداريين لتسهيل وتيسير إجراءات صرف العلاج للمرضى، والتنسيق الكامل والتواصل المباشر مع جامعة المنوفية بهدف زيادة أعداد الاستشاريين للمساهمة فى زيادة أعداد اللجان الطبية، وتخصيص مبنى حى غرب شبين الكوم لصالح التأمين الصحى، وتخصيص مبنى تحسين البيئة بحى شرق لصالح التأمين الصحى، وتنفيذ أكواد الرمب الخاصة بذوى الهمم لتسهيل الخدمة.

كما جرى تخصيص مقر المركز المحلى القديم بتلا، لاستغلاله كعيادات إضافية للتأمين الصحى تضم أقسامًا علاجية جديدة؛ كعيادة الأورام والنفسية والعصبية واللجنة الطبية الفرعية، علاوة على تخصيص المبنى القديم لمؤسسة الرعاية فى منوف لصالح التأمين الصحى بالإيجار؛ لزيادة العيادات الطبية وتحسين الخدمات.

■ حرصت على إجراء لقاءات إنسانية.. ما تأثيرها؟

- اللقاءات الإنسانية أو ما نسميها «لقاءات رد الجميل» لحظات أكون خلالها فى أسعد حالاتى، لأنها لقاءات هدفها التخفيف عن الأسر غير القادرة، ونحاول قدر المستطاع اتخاذ إجراءات تساعد تلك الأسر فى الوصول للحياة الكريمة.

تلك اللقاءات يحضرها ممثلون عن كل الجهات التنفيذية المعنية من صحة وتعليم وتموين وتضامن، إضافة إلى رجال أعمال وأهل خير.. «طلبات الأسر دى أوامر عندنا ومكتبى مفتوح ليهم فى أى وقت».

ونحرص فى المنوفية على تنظيم لقاءات شهرية كبيرة إنسانية، إضافة إلى اللقاءات اليومية التى نستقبل خلالها أهلنا لنعرف مشكلاتهم، وتلك اللقاءات من أسباب توفيق الله عز وجل لنا.. رزق الحالات دى واسع جدًا، سواء من المحافظة أو من رجال الأعمال المتعاونين معنا فى هذا الملف أو بعض الجمعيات، وسنظل بعون الله وتوفيقه قائمين عليها؛ «لأن ده حقهم علينا».

كيف تتعاملون مع ملف مدارس اللغات؟

- هناك طلب متزايد كل عام على ذلك النوع من المدارس، لأنه يوفر تعليمًا متميزًا للطبقة المتوسطة، ولذلك نعمل بشتى الطرق لزيادة طاقة استيعاب المدارس، ونزلنا بسن القبول فى رياض الأطفال إلى سن الخامسة؛ لاستيعاب أكبر قدر من الأطفال وتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور. تقدم ٩ آلاف و٤٢٢ طالبًا وطالبة، ولذا كان لزامًا علينا زيادة عدد الفصول لـ١٠٧، بواقع ١٩ فصلًا إضافيًا لاستيعاب أكبر عدد من المتقدمين حرصًا على مستقبل أبنائنا الطلاب، وبالفعل جرى قبول ٤ آلاف و٧٣٧ طالبًا وطالبة بتنسيق رياض الأطفال بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات بنطاق المحافظة.