بلومبرج: هاريس اختارت "ويلز" لشعبيته الكبيرة
قالت وكالة بلومبرج إن اختيار نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس والمرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل لتيم والز لكونه يتمتع بشعبية كبيرة.
اختيار والز
وتابعت بلومبرج لقد اختارت هاريس تيم والز حاكم مينيسوتا لكونه يتمتع بشعبية كبيرة لدى الأمريكيين وتجاهلت الأسماء الكبيرة.
ووفقا للوكالة فإن الديمقراطيين بهذا الاختيار يركزون أملهم في هزيمة دونالد ترامب المرشح الجمهوري على تأييد الناخبين التقدميين للغاية وأعضاء الطبقة العاملة الكادحة الذين يحظى ويلز بشعبية كبيرة بينهم.
وتابعت الوكالة أن مهمة والز إعادة الكتل الديمقراطية التي ابتعدت عن بايدن مع شحذ رسالة للحزب بشأن الاقتصاد لتوسيع جاذبيته في ولايات متأرجحة مثل بنسلفانيا.
ووفقا لبلومبرج يواجه ويلز عددا من التحديات منها أنه غير معروف للناخبين بشكل كبير.
رفض الجمهوريين
وسبق ورد الرئيس السابق دونالد ترامب على اختيار نائبة الرئيس كامالا هاريس لتيم والز كزميل لها في الترشح، ببيان قصير غير معتاد لم يذكر فيه حاكم ولاية مينيسوتا بالاسم وركز بدلًا من ذلك على سيناريو غريبًا حول عودة بايدن للسباق.
وقالت الشبكة الأمريكية إن ترامب الذي يتسم بالرجعية عادة، انتظر خمس ساعات أخرى تقريبًا للتحدث مباشرة عن الأخبار ليقول عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "هذا هو الثنائي اليساري الأكثر تطرفًا في تاريخ أمريكا.. لم يكن هناك شيء مثله من قبل، ولن يحدث مرة أخرى أبدًا".
واستمر ترامب في رسالته المكونة من 40 كلمة في الإيحاء بلا أساس بوجود "حركة كبيرة" "لإعادة جو الفاسد"، في إشارة واضحة إلى الرئيس جو بايدن، الذي سحب محاولته لإعادة انتخابه الشهر الماضي وسط ضغوط من كبار الديمقراطيين والمانحين.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشيال": "إنه يشعر أنه ارتكب خطأ مأساويًا تاريخيًا بتسليم رئاسة الولايات المتحدة، وهي انقلاب، إلى الأشخاص الذين يكرههم أكثر من غيرهم في العالم، ويريد استعادتها، الآن!!!".
