خالد داوود: تعيين يحيى السنوار خلفًا لهنية بمثابة رسالة تحدي واضحة للجانب الإسرائيلي
قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن قرار حركة حماس بتعيين يحيى السنوار، رئيسًا للمكتب السياسي هو بمثابة رسالة تحدي واضحة للجانب الإسرائيلي، خاصة في أعقاب اغتيال السيد إسماعيل هنية في طهران، مؤكدًا أن كل التقارير كانت تشير إلى أن هنية هو الوجه المعتدل مقابل السنوار المسئول عن التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر، ولذا يرى انه لا يتحمل لمسئولية وحده.
وأضاف “داوود”، خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه بالمعايير الإسرائيلية، كان ينظر إلى يحيى السنوار كأحد أهم الشخصيات، ولكن هناك أيضًا شخصيات عسكرية مثل محمد الضيف الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله، مشيرًا إلى أن الرسالة إلى إسرائيل هي أن حماس ستتمسك بموقف متشدد ولن تتأثر بمقتل هنية، مما جعلهم يختارون الشخص الذي يصور في الجانب الإسرائيلي والأمريكي كأنه بن لادن الجديد.
نتنياهو هو من يعطل المفاوضات
وتابع، أن الصحافة الإسرائيلية والأمريكية كانت تتحدث عن صعوبة الوصول إلى السنوار في المفاوضات، ولكن في الواقع من يعطل هذا الاتفاق هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتراجعه عن الاتفاقيات وفرض شروط جديدة، نتنياهو يفرض شروطًا تجعل من الصعب الوصول إلى اتفاق.
