البيت الأبيض: بايدن يبحث الآن مع نتنياهو وضع حرب غزة
أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، عن أن الأونروا تعاملت بجدية مع مزاعم دعم بعض موظفيها للإرهاب، كما أن هناك أشياء لا يمكن إنجازها في غزة دون وكالة أونروا .
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن إيران تمول وتشجع الاحتجاجات في أمريكا، مشيرًا إلى أن
الحديث الآن عن الفجوات في الاتفاق بين حماس وإسرائيل.
وأضاف البيان، أن بايدن يبحث مع نتنياهو كيفية سد الفجوات للتوصل لاتفاق، حيث يبحث الآن مع نتنياهو وضع حرب غزة.
المفاوضات أقرب بين إسرائيل وحماس
قال مسئولون في البيت الأبيض، إن إسرائيل وحماس «أقرب الآن مما كنا عليه من قبل» من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينما التقى بنيامين نتنياهو مع جو بايدن يوم الخميس لمناقشة إنهاء الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في غزة.
وجاءت المحادثات في البيت الأبيض وسط اضطرابات سياسية غير مسبوقة في الولايات المتحدة وضغوط داخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنقاذ عشرات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.
ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي نتنياهو بنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، التي من المرجح أن تحل محل بايدن كمرشح ديمقراطي لانتخابات نوفمبر.
وقال بايدن عندما رحب بنتنياهو في المكتب البيضاوي: "لدينا الكثير لنتحدث عنه". وقال نتنياهو لبايدن في بداية لقائهما: "من صهيوني يهودي فخور إلى صهيوني أيرلندي أمريكي فخور، أود أن أشكركم على 50 عامًا من الخدمة العامة و50 عامًا من الدعم لدولة إسرائيل".
وشكر الرئيس نتنياهو وأشار إلى أن أول لقاء له مع رئيسة الوزراء الإسرائيلية، غولدا مئير، كان في عام 1973، بعد وقت قصير من انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ.
وكان من المتوقع أن يضغط بايدن على نتنياهو للالتزام بالمرحلة الأولى على الأقل من اتفاق من ثلاثة أجزاء يقضي بإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار. وقال مسئول كبير في الإدارة إنه تم الاتفاق على إطار عمل للصفقة، لكن "قضايا التنفيذ الخطيرة... لا يزال يتعين حلها".
وقال المسئول: "لا أتوقع أن يكون الاجتماع بنعم أو لا.. إن الأمر يشبه إلى حد ما، كيف يمكننا سد هذه الفجوات النهائية؟".
وفي مؤتمر صحفي أثناء اجتماع الزعيمين، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إنه يمكن التغلب على الثغرات في اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: "علينا أن نصل إلى هناك قريبًا". "نحن أقرب الآن مما كنا عليه من قبل. يتعين على الجانبين تقديم تنازلات".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر: "أعتقد أن الرسالة من الجانب الأمريكي في هذا الاجتماع ستكون أننا بحاجة إلى تجاوز هذه الصفقة".
