رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسان جون لويد وفيليب إﭬـانز الشهيدان

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديسان جون لويد وفيليب إﭬـانز الشهيدان.

وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد القديس جون في بريكون بإسبانيا، وتلقى تعليمه أولاً في غينت، وبعد إتمام دراساته الفلسفية واللاهوتية، سيم كاهناً في 7 يونية عام 1653م. وتم إرساله على الفور إلى البعثات الإنجليزية فبدا رسالته في 17 ابريل 1654م. واستقر في مدينة ويلز استمر مدة خمسة وعشرين عاماً في نشاطه التبشيري، وكان على مثاله معلمه يسوع المسيح لا يكل ولا يمل من نشاطه ورسالته المسيحية.
ولد والأب فيليب إﭬـانز في مونماوتشاير ببلاد الويلز سنة 1645م وانضم الى الرهبنة اليسوعية وهو في العشرين من عمره ودرس اللاهوت في لييج وسيم كاهناً سنة 1675م وعاد إلى بلاده سراً ليعمل في خدمة الكنيسة المضطهدة. وكان كاهناً مرحاً يجيد العزف على الجيتار ولعب التنس. 

وصارت له شعبية كبيرة وكان المؤمنون ينالون منه تعزيات عظيمة حين يعظهم ويشدد عزائهم ليصمدوا في وجه الاضطهاد، وكان ينتقل بين المدن والقرى في الصيف والشتاء ولا يهاب قساوة الطقس أو مراقبة رجال الأمن المشددة في البحث عن الكهنة.  وفى شهر سبتمبر 1678م كشفت الشرطة اللندية مؤامرة أوتز حاكها بعض الكاثوليك المتهورين لاغتيال الملك حين يجتمع مع البرلمان. وهبت الشرطة تبحث في بلاد الويلز عن الكهنة الكاثوليك. حتى عثر على الأب فيليب إﭭـانز اليسوعي، والأب جون لوند وطلبوا منهم أن يقسموا بأنهم يؤمنون بسلطة الملك الدينية فرفضوا وقادوهم إلى السجن وأمضوا ثلاثة أسابيع في زنزانة تحت الأرض رطبة، ثم نقلوا إلى سجن عادي، ومكث السجينان خمسة أشهر بدون محاكمة لعدم وجود دليل يثبت أنهما كاهنان، وأخيراً عثر القضاة على امرأة وابنتها، كانتا كاثوليكيتين وارتدتا وأناس آخرين، فشهدوا أنهما حضروا قداسات لهم وتناولوا من القربان المقدس من يديهم.