رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاشور: تنفيذ 1029 فعالية بمشاركة 138534 طالبًا وطالبة من ذوى الإعاقة

 الدكتور أيمن عاشور
الدكتور أيمن عاشور

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك متابعة مستمرة لتطوير المناهج الدراسية وإتاحة المواد التعليمية بوسائل مُناسبة، تساعد الطلاب ذوي الإعاقة على التحصيل الدراسي بسهولة ويسر، فضلًا عن رفع وعي أعضاء هيئة التدريس وجميع أعضاء المجتمع الجامعي من طلاب وإداريين لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى  أن الوزارة تحرص على استكمال خُطط وبرامج دعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بكافة الجامعات المصرية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف.

تنفيذ 1029 فعالية بمشاركة 138534 طالبًا وطالبة من ذوى الإعاقة 

وثمَن الدكتور أيمن عاشور جهود الجامعات في دمج الطلاب ذوي الإعاقة وإشراكهم في مختلف الفعاليات والأنشطة الطلابية، حيث بلغت فعاليات الدمج التي تم تنفيذها 1029 فعالية، بمشاركة 138534 طالبًا وطالبة، وتنوعت هذه الأنشطة بين (الأنشطة الثقافية، الاجتماعية، الفنية، الرياضية، أنشطة الأسر والاتحادات الطلابية، أنشطة نادي العلوم والتكنولوجيا، أنشطة الجوالة والخدمة العامة).

إنشاء مراكز مُستدامة لخدمة ودعم الأشخاص ذوى الإعاقة

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة بأن الجامعات المصرية وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الجهات الشريكة، من بينها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "أمديست"؛ لإنشاء مراكز مُستدامة لخدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لتوفير أجهزة تعويضية مثل سماعات الأذن ولاب توب ناطق كوسائل تعليمية وكراسي متحركة، فضلًا عن تقديم خدمات تكافل وكرامة.

 


إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوى الإعاقة التابعة لوزارة التعليم العالى

وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أنه تم أيضًا إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تقوم بالإشراف على كل مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات، والتأكد من القيام بدورها في تهيئة بيئة تساعد على تطبيق نموذج يعترف بالاختلافات ويستوعب التنوع، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون المشاركة الكاملة، والاستفادة من الفرص التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تُنفذها الجامعات، وكذلك تعزيز المشاركة الكاملة للطلاب، ووضع المعايير التي تضمن دمج الطلاب ذوي الإعاقة، وتضمن حقوقهم في التعليم دون تمييز، وتقديم مُقترحات علمية لتحسين جودة الخدمات المُقدمة للطلاب ذوي الإعاقة في الكليات المختلفة.