الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بعشية القديس الأنبا كاراس السائح
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، بعشية تذكار رحيل القديس الأنبا كاراس السائح، بمختلف الإيبارشيات، برئاسة الأساقفة والكهنة.
ويترأس عدد من الأساقفة ومن بينهم الأنبا دانيال مطران المعادي وتوابعها، والأنبا إسحق أسقف إيبارشية طما بسوهاج، صلوات عشية عيد القديس الأنبا كاراس السائح.
ويعد القديس الأنبا كاراس السائح من أشهر قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المعاصرين، والتي اعترفت بهم الكنيسة منذ سنوات قريبة.
من هو القدس الأنبا كاراس السائح؟
عاش الأنبا كاراس حوالي ٥٧ سنة متوحدًا، أي أنه لم يرَ فى هذه السنوات وجه أى إنسان، حتى زاره الأنبا "بموا" للتعرف عليه، وسجل للناس سطورًا من سيرة هذا الناسك.
ورحل الأنبا كاراس عن العالم سنة 451، في الثامن من شهر أبيب أحد الشهور القبطية، وفقا للسنكسار القبطي.
وتنظم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتذكار رحيل القديس الأنبا كاراس السائح، من خلال إقامة صلوات القداسات الإلهية، ومن بينها إيبارشية طما بسوهاج وإيبارشية المعادي بالكنيسة التي تحمل اسمه، وذلك احتفالًا بتذكار رحيله.
وتقيم عدد من الكنائس التي تحمل اسم القديس الأنبا كاراس،نهضة روحية على مدار أسبوع متواصل.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الرسل وهما القديسين بطرس وبولس الرسول.
ويسبقه صوم الرسل وهو من أقدم الأصوام في الكنيسة عبر الأجيال، حيث يستند إلى الآية التى تقول: “ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون”، كما يعد صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يتسلم لوحي الشريعة وإيليا النبي قبل أن يكلمه الله على جبل حوريب، وأيضا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ فى خدمته.