رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل التحقيق مع 5 شباب بتهمة التحرش بزوجة إمام عاشور

إمام عاشور وزوجته
إمام عاشور وزوجته

شهدت تحقيقات النيابة العامة بالشيخ زايد، تطورات مثيرة في حادث اتهام إمام عاشور لاعب نادي الأهلي بالتعدي على فرد أمن داخل مول أركان بالشيخ زايد. 

ونجحت النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد بإشراف المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر في تحديد 5 شباب من خلال مراجعة كاميرات المراقبة في قطاع السينما بالمول حيث رصدها مقطع فيديو أثناء مناقشة بين أشقاء وأصدقاء زوجة إمام عاشور عقب انتهاء عرض السينما. 

وتمكنت النيابة من التوصل لهوية الشباب الخمسة وأرسلت في استدعائهم وحضر 4 منهم إلى سراي النيابة للإدلاء بأقوالهم حول مدى صحة اتهامهم بالتحرش بزوجة إمام عاشور. 

ونفى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و٢٢ عام أي صلة لهم بادعاء زوجة إمام عاشور بتعرضها للتحرش ونفوا علمهم بالواقعة من الأساس. 

كانت النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، استمعت خلال الأيام الماضية لأقوال جميع أطراف القضية من بينهم ياسمين حافظ زوجة إمام عاشور حول حقيقة تعرضها للمعاكسة والتحرش داخل سينما المول، حسبما قال مشرف الأمن إن إمام عاشور تعدى عليه بسبب تعرض زوجته للمعاكسة أثناء وجودها في السينما، كما استمعت لشقيقيها وأقاربها بخلاف فرد الأمن المجني عليه ومدير أمن المول وعدد من زملاء المجني عليه من شهود العيان. 

وسبق أن، استمعت النيابة العامة لأقوال صهر إمام عاشور "شقيق زوجته" وصديق اللاعب كان ضمن المجموعة التي رافقت الأسرة في الخروج للسينما حول صحة تعرض زوجة إمام عاشور للتحرش اللفظي، كما ذكرت في أقوالها.

وقال شقيق زوجة إمام عاشور إنه لم يشاهد أحدًا يقوم بمعاكستها:"مشوفتش واقعة المعاكسة"، كما قال صديق اللاعب إنه لم يكن متواجدًا عندما تعرضت زوجة إمام عاشور للمعاكسة بحسب ما ذكرت.

وطلبت نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي تحريات أجهزة البحث الجنائي حول هوية عدد من الأشخاص الذين ظهروا في مقاطع فيديو كاميرات المراقبة رفقة إمام عاشور لاعب الأهلي أثناء اقتحامه بوابة المول.

وبدأ رجال المباحث في جمع التحريات حول هوية باقي الأشخاص المرافقين للاعب الذين يتراوح عددهم بين 10 و 15 شخصًا لتحديدهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

واتخذت النيابة العامة بالشيخ زايد، الأحد الماضي، إجراءً جديدًا في واقعة اتهام إمام عاشور لاعب الأهلي بضرب مشرف أمن داخل مول شهير أركان بالشيخ زايد عقب الانتهاء من سماع أقوال ياسمين حافظ زوجة إمام عاشور.

وعقب الانتهاء من سماع أقوال زوجة إمام عاشور وإفادتها بتعرضها للتحرش اللفظي وابلاغها الأمن انتقلت النيابة إلى المول مسرح الواقعة وتم إجراء معاينة غرفة التحكم بكاميرات المراقبة في محيط السينما وراجعت النيابة خط سير زوجة إمام عاشور منذ دخولها محيط السينما وخروجها حتى خروجها من المول تمامًا ولم توثق الكاميرات حتى الآن ما يشير إلى تعرضها للتحرش أو المعاكسة أو المضايقة من أي شخص.

أقوال زوجة إمام عاشور 
شهدت التحقيقات تضارب أقوال ياسمين حافظ، زوجة إمام عاشور بأقوال أفراد الأمن ومدير أمن المول، حيث ذكرت زوجة اللاعب في التحقيقات المجراة برئاسة المستشار إيهاب العوضي وإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر الكلية، أنها كانت متواجدة في السينما داخل المول الشهير برفقة صديقاتها وأقاربها وأثناء ذلك قام أحد رواد السينما بالتحرش بها لفظيًا وقامت بالاستغاثة بأحد أفراد الأمن في المول وأخبرته بما حدث معها، إلا أنه لم يستجب لها، فقامت بالاتصال بزوجها إمام عاشور.

وأنها عقب خروجها من المول انتظرت قرابة 30 دقيقة في سيارتها حتى حضر إمام عاشور بين السادسة والسابعة صباحًا وحدثت المشاجرة مع أفراد الأمن الذين لم يستجيبوا لشكوى زوجته لتعرضها للتحرش من بعض الشباب.

وقال مدير أمن المول ومشرف الأمن المجني عليه وأفراد الأمن الإداري بمحيط السينما التي كانت بها زوجة إمام عاشور إنهم لم يتلقوا منها أو من أي سيدة أخرى أى شكاوى أو بلاغات بتعرضها للتحرش أو المعاكسة، وما زالت التحقيقات مستمرة.

وفرّغت النيابة كاميرات المراقبة في محيط السينما؛ للتأكد من تعرض زوجة إمام عاشور للمعاكسة من بعض رواد السينما كما قال اللاعب لأفراد الأمن وتبين من مراجعة الكاميرات أن زوجة إمام عاشور دخلت إلى السينما في العرض من 3 إلى 5 فجرًا وأثناء دخولها وخروجها ظهرت تسير بشكل طبيعي ولم يتعرض لها أحد بالمعاكسة.

وحول تعرضها للمعاكسة أو التحرش داخل القاعة قال أفراد الأمن إنها لم تبلغ أيًا من أفراد الأمن، سواء في قطاع السينما أو أمن المول بتعرضها للمعاكسة وغادرت المول عقب انتهاء الفيلم حتى عاد إمام عاشور في السابعة صباحًا وتشاجر مع أفراد الأمن متهمًا إياهم بأنهم من ساهموا في انصراف الشباب الذين عاكسوا زوجته.