رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية «الشعب الجمهورى»: 3 يوليو 2013 "يوم فارق" فى تاريخ مصر

اللواء محمد صلاح
اللواء محمد صلاح أبو هميلة

قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، إن 3 يوليو 2013 يعد يومًا فارقًا في تاريخ مصر والمصريين ويمثل طوق نجاة للدولة المصرية، حيث استجابت فيه القوات المسلحة لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا بالميادين في كل محافظات مصر وتغليب إرادة الشعب المصري بإسقاط حكم الجماعة الإرهابية وتحقيق مطالب ثورة 30 يونيو وحماية مصر بعد أن كانت على وشك السقوط والانهيار.

وأوضح أبوهميلة في تصريحات صحفية أن مصر عادت بعد 3 يوليو مرة أخرى ملكًا للمصريين، موضحًا أن القوات المسلحة والأمن المصري المتمثل في وزارة الداخلية قد كلفهم انحيازهم لإرادة الشعب المصري الدخول في حرب ضارية مع جماعة الإخوان، والتي لجأت لحرق الكنائيس والشوارع والمؤسسات المدنية وأقسام الشرطة وتهديد الاقتصاد والسياحة المصرية لمعاقبة الشعب المصري على استخدام إرادته الحرة، لكن القوات المسلحة ووزارة الداخلية قد لقنوا الجماعة الإرهابية درسًا قاسيًا وتمت استعادة الأمن والأمان والاستقرار مرة أخرى للشارع المصري، موضحًا أن هذا أسهم في بناء جسر من الثقة بين الشعب المصري والقوات المسلحة وعلي رأسها الرئيس السيسي.

أشار أبوهميلة إلى أن مصر بعد هذا التاريخ وعلى مدى 11 عامًا مضت تمت فيها استعادة مكانة وريادة مصر عالميا وإقليميًا، وتم بناء الجمهورية الجديدة وتمكين المرأة والشباب وتوليتهم مناصب مرموقة في الدولة في مناصب الوزير والمحافظ ونوابهم ونوابا بمجلسي الشيوخ والنواب، وتم بناء اقتصاد قوي قادر على التصدي للأزمات العالمية ونهضة مصر اقتصاديًا وصناعيًا وزراعيًا بإنشاء وإقامة الآلاف من المصانع والمشروعات القومية العملاقة والمناطق الاقتصادية القوية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لما فوق 47 مليار دولار.

وأضاف أبوهميلة أن هناك العديد من الإنجازات المحققة بعد 3 يوليو حتى اليوم، منها المشروع القومى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتى طورت الريف المصري، ومبادرة 100 مليون صحة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمجمعات الصناعية، ومشروع تطوير الطرق والمحاور والكبارى بمصر، ومبادرات الصحة الكثيرة للقضاء على فيروس سى والأمراض المزمنة وغيرها، والمشاريع الزراعية العملاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى الكثير من الأغذية والسلع، إضافة للمشاريع الصناعية والافتتاحات التى تتم كل يوم على مدى سنوات مضت.

وتابع أبوهميلة أنه من الناحية السياسية فقبل 3 يوليو لم يكن هناك أي نشاط حزبي أو سياسي في مصر كان في البلاد حزب واحد وهو الجماعة المحظورة، وبعد 3 يوليو وحتى اليوم مصر أصبح بها أكثر من 100 حزب سياسي وغالبية هذه الأحزاب تم تمثيلها فى مجلسى النواب والشيوخ يشاركون فى الرقابة والتشريع للقوانين ويشاركون في بناء مصر، يبنون مع الدولة للجمهورية الجديدة يد بيد، أصواتهم مسموعة والدولة تستجيب لطلباتهم ومشاركاتهم البناءة فى بناء الوطن، حتى جاء الحوار الوطنى الذى يشارك فيه كل القوى السياسية والحزبية فى مصر، فالحوار الوطنى أكبر دليل على نجاح الدولة المصرية فى إشراك الأحزاب السياسية فى بناء الوطن والجمهورية الجديدة.