الهند: ارتفاع ضحايا حادث التدافع فى شمال البلاد إلى 97 قتيلًا
أعلنت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد ضحايا حادث التدافع في شمال البلاد إلى 97 قتيلًا.
وقال مسعفون حكوميون إن 27 شخصًا على الأقل، قتلوا سحقًا خلال تجمع ديني في شمال الهند، كما أصيب عدد آخر مع مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وقال رام موهان تيواري، كبير المسئولين الطبيين في ولاية أوتار براديش: "لقد استقبلنا 27 جثة حتى الآن.. الجثث لا تزال تأتي".
احتفالات تجمع ديني هندوسي
ووفقًا لتقرير نشرته "الجارديان" البريطانية، فإن الحشود تجمعت للاحتفال بالإله الهندوسي شيفا في مدينة هاثراس، على بعد 87 ميلًا (140 كم) جنوب شرق دلهي.
وقال أوميش كومار تريباثي، كبير المسئولين الطبيين، إن القتلى هم 25 امرأة ورجلان. وقال تريباثي: "لقد تم إدخال العديد من الجرحى أيضًا". "السبب الرئيسي هو التدافع خلال مناسبة دينية".
وتشيع الحوادث المميتة في أماكن العبادة في الهند خلال المهرجانات الدينية الكبرى. حسبما أفادت الصحيفة في تقرير لها.
وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصًا في عام 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية محظور في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية. ودمر الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقًا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.
توفي 115 من المصلين في عام 2013 بعد تدافعهم على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.
وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة، وحدث التدافع بعد انتشار شائعة مفادها بأن الجسر على وشك الانهيار.
ولقي نحو 224 حاجًا حتفهم وأصيب أكثر من 400 آخرين في حادث تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية عام 2008.
وأفادت الصحيفة في تقريرها بأنه تم مقتل العشرات خلال احتفال ديني للإله شيفا في مدينة هاثراس جنوب شرق العاصمة الهندية دلهي.
