رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكم تربية الكلاب فى المنزل.. "الإفتاء" توضح

حكم تربية الكلاب
حكم تربية الكلاب في المنزل

تزايد عمليات البحث حول حكم تربية الكلاب في المنزل حسب الشرع الإسلامي، تربية الكلاب في المنازل ليست جائزة إلا لأغراض مشروعة ويسمح باقتناء الكلاب للحراسة بشكل عام أو للصيد المباح  ومع ذلك، إذا كان الاقتناء لغير حاجة ملحة، فيجب تجنبه فيما يعاقب مقتني الكلب بالإنقاص من حسناته يوميًا.

 

حكم تربية الكلاب في المنزل

 قالت دار الإفتاء في وقت سابق، إنه لا يجوز اقتناء وتربية الكلاب إلا لحاجة وهى لهذه الاحتياجات "كالصيد، الحراسة، أو للماشية، أو للزرع، ومساعدة الضرير وغير ذلك من وجوه الانتفاع التي لم ينه الشارع عنها".

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، إلَّا كَلْبًا ضارِيًا لِصَيْدٍ أوْ كَلْبَ ماشِيَةٍ، فإنَّه يَنْقُصُ مِن أجْرِهِ كُلَّ يَومٍ قِيراطانِ"، ووجه الدلالةِ من هذا الحديثِ أنَّ اقتناءَ الكلابِ لغير الصيد والحراسةِ يؤدي إلى انتقاصِ أجرِ المسلم كلَّ يومٍ.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلَّا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ. 

 

حالات مسموح تربية الكلاب في المنزل

يجوز للمسلم أن يقوم بتربية الكلاب لغاية الحراسة، كما أن قول الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. يدل دلالة صريحة على أن الكلب يعد أداة للصيدِ، وعلى ذلك فيجوز للمسلمِ اتخاذها والقيام بتربيتها لغايةِ الصيد.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ ولَا صُورَةٌ"، فإنَّ هذا الحديثِ يدلُّ على أنَّ من أضرار تربية الكلاب لغير حاجةٍ وضرورة أنَّ البيت يُحرم من دخول الملائكةِ، وهذا دليلٌ على حرمة اقتنائها لغيرِ حاجةِ، وقد ثبت أنَّ جبريل تأخر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبب وجودِ كلبٍ في بيته تحت السرير.