رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السن والسلوك المتهور.. نقاط ضعف بايدن وترمب

بايدن وترامب
بايدن وترامب

تتجه أنظار العالم إلى مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا التي تشهد المناظرة التاريخية المقرر عقدها خلال ساعات بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وغريمه الشرس دونالد ترامب، في استوديوهات شبكة "CNN".

ويترقب الناخبون في الولايات المتحدة، المعركة التي ستنطلق على الهواء، بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري، اللذين يعاني كلا منهما نقاط ضعف واضحة للعيان.

وأظهر استطلاعان للرأي هذا الشهر، التحدي الأساسي لكل من الخصمين. إذ يواجه بايدن البالغ من العمر 81 عاما مخاوف عدة بشأن عمره وحدة عقله، على الرغم من أنه أكبر من ترامب بثلاث سنوات فقط. إلا أن الناخبين تطرقوا لعمر الرئيس الحالي بعشرة أضعاف أكثر مقارنة بترامب.

وعند سؤالهم عما إذا كان عمر المرشح عاملا في تصويتهم، أجاب 25% من بين الناخبين المسجلين في الاستطلاع إيجابا في ما يتعلق ببايدن. بينما كانت النسبة فقط 2% فيما يخص ترامب. لكن 43% اعتبروا أن هذا العامل غير مهم بالنسبة للمرشحين.

وعندما جرى سؤالهم من هو المرشح الذي يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية الكافية لتولي منصب الرئيس، اعتبر 27% من المستطلعين أن بايدن وحده هو الذي يتمتع بتلك الصفات، فيما كانت النسبة 42% لترامب.

وينظر كثير من المتابعين إلى المناظرة التي ستمتد لـ90 دقيقة، على أنها قد تكون عاملا حاسما لصالح بايدن الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، كما هو معروف عنه، لما يتمتع به من خبرة سياسية تفوق منافسه الجمهوري.

كما أظهر الاستطلاع أن 67% من الناخبين يكرهون الطريقة التي يتعامل بها ترامب، مقارنة بـ51% عن بايدن. أما بين المستقلين، فقد فقزت هذه الأرقام إلى 74% لترامب، و55% لبايدن.

وحين سُئل المستطلعون عن سبب دعمهم لبايدن، أوضح 33% منهم أن السبب يعود لإعجابهم بالرئيس الحالي وبمواقفه. بينما قال 48% إن السبب يعود لمعارضتهم ترامب. 

ومن بين المستقلين الذين أيدوا بايدن، قال 21% منهم إن تصويتهم له يعود لإعجابهم به، مقارنة بـ 67% أكدوا أن الأمر يعود لموقفهم ضد ترامب فقط. 

كما أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الناخبين الأمريكيين يرون ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري هو الاختيار الأفضل للاقتصاد، لكنهم يفضلون نهج بايدن للحفاظ على الديمقراطية.