صلاح بيصار: ثلث فناني الحركة التشكيلية أحجموا عن المشاركة في المعرض العام
قال الناقد الفني والفنان صلاح بيصار ، إن مشاركة عدد من الفنانين من أعضاء لجنة التحكيم (عبد الوهاب عبد المحسن ومصطفى عيسى وطارق زبادي، ومحمد عرابي) بأعمالهم في المعرض العام يتنافى مع قوانين وأعراف لجان التحكيم.
صلاح بيصار: ثلث فناني الحركة التشكيلية أحجموا عن المشاركة فى المعرض العام
وأكد “بيصار” في تصريحات لـ"الدستور"، أنه طوال الفترة التي تولى فيها وليد قانوش وثمة ملاحظات حول المعارض التي أقيمت في عهده؛ ابتدءًا من معرض البدايات، ثم معرض استكش مرورًا إلى المعرض العام، قائلًا: "عندما يكون أهم الفنانين المصريين قد أحجموا عن المشاركة فى هذه الدورة إذن هناك أمر خطأ، وعندما يشارك لأول مرة 4 من الفنانين من إجمالى 5 أشخاص من لجان التحكيم كما تعرض أعمالهم فى صدارة المعرض الأول فى قصر الفنون، إذن هناك أمر غلط بل وتجاوز لم يحدث فى تاريخ المعرض العام من قبل، موجها هذه التساؤلات لرئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش خاصة أنه قال إنه ليس مسؤولا عما حدث من تجاوزات في هذه الدورة.
وأضاف صلاح بيصار؛ أن سبب عدم الكشف عن أعضاء لجنة التحكيم بالمعرض سوى يوم افتتاحه وتكريمهم فيه خرق لقواعد القوانين المنظمة للمعارض، مشيرًا إلى أن هناك 5 أساتذة من قسم الرسم في كلية التربية الفنية لم يشتركوا فى المعرض العام وتم إقصائهم هذا العام؛ رغم أنهم أصحاب خبرات وهو ما يعني اختزال تجاربهم طوال سنوات، مؤكدًا أنه لم يفصح عن أسمائهم حفاظًا على دورهم الكبير في تخريج الأجيال.
وأشار"بيصار" إلى أنه بالنظر أيضًا إلى طبيعة الأعمال المعروضة فى قاعة "إيزيس" في متحف محمود مختار تجد أنها لا تليق لا بالمتحف أو بالمعرض العام، وكذلك مشاركة بعض الفنانين العرب فى المعرض العام؛ لافتًا إلى أنه معرض خاص بالفن المصرى كل عام وليس للفن العربي، مؤكدًا أنه مع تقديره للفنانين العرب إلا أنه كان من الممكن أن نحتفى بأعمالهم في معرض خاص، مشيرًا إلى أن ثلث الحركة التشكيلية أحجموا عن المشاركة فى هذه الدورة وهو ما دفع بتراجع مستوى المعرض العام.
وأكد أنه على أتم استعداد لمواجهة رئيس قطاع الفنون التشكيلية لمناقشته فى أخطاء هذه الدورة، لافتًا إلى أن هناك لوبي وراء ما يدار حاليا فى قطاع الفنون التشكيلية وهذا اللوبي في الكواليس وهو ما يؤثر على ميزان الحركة التشكيلية المصرية التى تمثل واجهة مشرفة للفن العربي.
