رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة الكهرباء تهدد أمريكا الجنوبية.. وارتفاع درجات الحرارة وضعف الشبكات يفاقم الأزمة

أزمة الكهرباء فى
أزمة الكهرباء فى أمريكا الجنوبية

انقطع التيار الكهربائي في دولة الإكوادور بأكملها لساعات طويلة هذا الأسبوع، مما كشف عن عمق أزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب سنوات من نقص الاستثمار والأخطاء في هذا المجال.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية وموقع "بزنس استاندرز" توقفت في الدولة الواقعة غربي أمريكا الجنوبية، إشارات المرور والمصاعد وأجهزة التبريد والتكييف عن العمل. واضطر ركاب مترو الأنفاق إلى ترك العربات والسير إلى المحطات عبر النفق غير المضاء تحت الأرض للخروج.

وتتمتع الإكوادور بموارد طاقة وفيرة ولا ينبغي أن تواجه مشاكل في إبقاء الأضواء مضاءة، حيث تتدفق الأنهار شديدة الانحدار أسفل جبال الأنديز فضلا عن أنها تتمتع باحتياطيات نفطية قوية.

وقال وزير الطاقة روبرتو لوكي: "هذا الحدث هو انعكاس حقيقي لأزمة الطاقة التي نمر بها"، ملقيا باللوم في انقطاع التيار الكهربائي الأخير على نقص الاستثمار في توليد الطاقة ونقلها.

ووفق "بزنس استاندرز" تنعكس مشاكل الإكوادور في جميع أنحاء العالم حيث تكافح شبكات الطاقة القديمة لتوفير طاقة موثوقة وسط الطلب المتزايد على الكهرباء.

كوبا انقطاع الكهرباء أثر على 10% من السكان

وفي منطقة الكاريبي، شهدت كوبا انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي أثرت على حوالي 10% من السكان خلال ساعات ذروة استهلاك الطاقة في المساء. 

وأعلنت الحكومة الكوبية يوم الأحد أنه ينبغي تخفيض انقطاعات التيار الكهربائي إلى متوسط ​​أقل من ثلاث ساعات لكل مستخدم يوميًا هذا الشهر، مع عدم حدوث انقطاع في بعض الأيام، حسب بلومبرج.

ووفقًا لاتحاد الكهرباء المملوك للدولة UNE، فإن الأسباب الرئيسية لهذه الانقطاعات تشمل الأعطال والفشل في محطات الطاقة الحرارية، ونقص الوقود، والصيانة المجدولة.

هذا، وتشهد العديد من دول العالم انقطاعات متكررة ومفاجئة في التيار الكهربائي ما أربك عمل الكثير من المرافق بسبب موجات الحر الشديدة التي تتسبب في خروج شبكات الكهرباء عن العمل بشكل مؤقت خلال ساعات الذروة بسبب الأحمال الزائدة، فضلًا عن محاولة البعض تخفيف استهلاك الكهرباء لعدم وجود ما يكفي من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء.