انطلاق المرحلة الثانية لزراعة الأشجار المثمرة فى بورفؤاد

أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأربعاء، انطلاق المرحلة الثانية لزراعة الأشجار المثمرة بنطاق المدينة، ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وذلك في ضوء جهود الدولة للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية.

كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن المبادرة تعكس جهود الدولة للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية واستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050، موضحًا أن هذه المبادرة لها دور مهم في تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري، والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، والمحافظة على التنوع البيولوجي، وإعلاء قيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير، والتوسع في المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء.

 المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"

وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد، أن الدولة وضعت أجندة وطنية للتنمية المستدامة، في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجهها مختلف الدول، يمثل فيها البُعد البيئي محورًا أساسيًا يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" تستهدف زيادة المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية.

كما أوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن هذه المبادرة تبرهن على حرص الدولة على تطبيق نظم الاستدامة البيئية (الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية)، مؤكدًا فاعلية مشاركة الطلاب بالمدارس في هذه الحملات وتوعيتهم بأهمية زراعة هذه الأشجار، لما لها من أهمية كبيرة على تحسين نوعية الهواء والتخفيف من حدة تأثيرات التغيرات المناخية.

كما وجَّه رئيس مدينة بورفؤاد، بتوفير كل ما يلزم من آليات لرعاية هذه الأشجار بعد زراعتها ومتابعة الري لها، وذلك في إطار الحرص على تحسين المظهر الحضاري والجمالي للمدينة، وتهيئة بيئة صحية خضراء وتوفير متنفس طبيعي للمواطنين، وذلك تزامنًا مع توجه الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة والعيش في ظل بيئة خضراء نظيفة.