"خريجي الأزهر" بمطروح تنظم أمسية دينية احتفالًا بالذكرى 42 لتحرير سيناء
احتفل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء اليوم الخميس، بالذكري 42 لتحرير سيناء، بمسجد «القرية الحمراء»، بمدينة الحمام، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.
_قدسية أرض سيناء
بدأ الأمسية الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، وعضو المنظمة، بالحديث عن قدسية أرض سيناء، حيث ورد ذكرها في سفر خروج لليهود، وفي كتابات المسيحيين الأوائل، كما ورد ذكرها مرتين في القرآن الكريم في قوله تعالى: ]وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ[(المؤمنون: 20) وقوله تعالى: ]وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ[ (التين: 1-3).
_جبل الطور بسيناء
وأشار، إلي أن جبل الطور بسيناء، ذلك المكان المقدس الطاهر من أرض مصر، قد ذكره المولى سبحانه وتعالى عشر مرات في كتابه الكريم، وهو ذكرٌ لم تحظ به أي بقعة على سطح الأرض، وهو تكريم وتعظيم لهذه البقعة الصغيرة في سيناء من أرض مصر، وشرف لا يدانيه شرف، فالطور هو الجبل الذي حدثت به معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى، حين رفعه الله فوق اليهود عندما جادلوا سيدنا موسى علية السلام وعاندوه، وظل الجبل فوقهم كأنه سحابة تنتظر أوامر المولى جلت قدرته لتطبق على رؤوسهم مستعرضًا بعض المعجزات العظيمة التي وقعت في أرضها حيث كلم المولى عز وجل لسيدنا موسى، وانفجرت الاثنتا عشرة عينا التي انفجرت عندما ضرب سيدنا موسى الحجر بعصاه.
_حرب أكتوبر المجيدة
ومن جانبه، تحدث الشيخ اسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام، عن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر المجيدة، وكيف يمكن للشباب ترجمة تلك الدروس في حياتهم ومستقبلهم المهنى، وأهمية التكاتف الوطنى لتحقيق الأهداف القومية والإلتفاف حول القيادة السياسية خاصة فى وقت الأزمات.
كما تناولت الأمسية الحروب الجديدة والتي أصبحت تركز على إحتلال العقل بدلًا من إحتلال الأرض "حروب الجيل الرابع" وتحذير الشباب من تلك المخاطر وتعزيز الفرص أمامهم للإستفادة من التطورات التكنولوجية لخدمة الوطن.