4 مايو الطائفة الإنجيلية تحتفل بعيد القيامة المجيد
تشهد رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، السبت4 مايو 2024، الاحتفال الرسمي بمناسبة عيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب والشورى المصري، وعدد من الشخصيات القضائية والدبلوماسية والعامة.
أشهر أسماء عيد القيامة
وعِيدُ الفِصْحِ، ويُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
-أسبوع الألام
تبدأ الكنيسة المصرية، في 28 أبريل أسبوع الآلام الأكثر قدسية فى السنة القبطية، وهو الأسبوع الذي يحتفل فيه المسيحيون بدخول السيد المسيح إلى القدس وإنشاء سر التناول، ثم صلبه وموته، ثم القيامة من الأموات حسب المعتقد المسيحي.
ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين، ويليه أيام البصخة المقدسة الإثنين والثلاثاء والأربعاء، ثم خميس العهد، وهو ذكرى العشاء الأخير للمسيح، فالجمعة العظيمة التي شهدت، حسب الاعتقاد المسيحي، محاكمة وصلب المسيح، ثم سبت النور.
وعقب انتهاء صلوات قداس أحد الشعانين يحرص الأقباط دائمًا على حضور طقس التجنيز العام، لأنهم لا يصلون خلال هذا الأسبوع على الموتى، لكون الأسبوع خاصًا بتذكر آلام المسيح وموته، كما أنه لا يُرفع بخور خلال أيام البصخة المقدّس التي تبدأ، مساء أحد الشعانين الذي يبدأ 28 أبريل، وتستمر حتى الخميس العهد.
وأسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.
ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، وأحد الشعانين هو "أحد السعف أو أحد الشعانين"، وهو يوم "الأحد" السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.