رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيد القديس يوحنا يجمع لاتيني مصر في دير القديس خاريتون

 الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى البارّ يوحنّا الذي من الدير القديم وهو من رهبان دير القدّيس خاريطون الملقّب بـ"الدير القديم"، انتقل إلى الله في أوائل القرن التاسع.

وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ الليتورجيّا هي القمّة التي يرتقي إليها عمل الكنيسة وهي إلى ذلك المنبع الّذي تنبع منه كلّ قوّتها، فجميع الجهود الرسولية تهدف إلى أن يتوحّد الجميع، وقد أصبحوا أبناء الله بالإيمان والمعموديّة، ويسبّحوا الله في وسط الكنيسة، ويشتركوا في الذبيحة، ويأكلوا فصح الربّ. 

وبالمقابل فالليتورجيّا نفسها تحثّ المؤمنين، وقد أشبعوا من "الأسرار الفصحيّة"، على أن يكونوا "قلبًا واحدًا في التقوى"؛ إنًها تصلّي لكي "يتقيّدوا في حياتهم بما اقتبسوه بالإيمان"؛ وتجديد عهد الربّ مع البشر في الإفخارستيّا يجتذب المؤمنين ويجعلهم يتحرّقون إلى محبّة الرّب يسوع المسيح الملحّة.  فمن الليتورجيّا، ولا سيّما ليتورجيّا الإفخارستيّا، تجري فينا النعمة، كما من ينبوع، ويحصل تقديس البشر في الرّب يسوع المسيح حصولاً غايةً في الفاعليّة كما يحصل تمجيد الله الّذي تنتهي إليه، كما إلى الهدف الأخير، سائرُ أعمال الكنيسة.

صلاة القداس الإلهي

من جهة أخرى وبرعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، أقيمت فعاليات الرياضة الفصحية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس.

حضر الرياضة الروحية القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، حيث تضمنت الأمسيات صلاة القداس الإلهي، والتأملات الكتابية، كما قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم المتنوعة.

قاد إرشادات الرياضة الفصحية الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، الذي تحدث حول شعار الرياضة "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، انطلاقًا من الصلاة الربانية، وعلاقة الإنسان بالله، متسائلًا: لماذا نصلي؟.

كذلك، ألقى الأب مينا أنور الكومبونياني تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الصلاة كخبرة شخصية بين الله والإنسان"، متسائلًا: هل يمكنني أن أصلي وسط ضوضاء العالم؟.

واختتمت الرياضة الروحية بتكريم عشر أسر من أبناء الرعية، بمناسبة أعياد الأسرة.