رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتخابات الأمريكية.. نيويورك تايمز: من يترشح للرئاسة فى 2024؟

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية

سلطت صحيفة نيويورك تايمز، الضوء على الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، متسائلة: من يترشح للرئاسة الأمريكية عام 2024؟ 

وأوضحت الصحيفة أنه لم يكن هناك نقص في الأشخاص الذين يترشحون للرئاسة عندما بدأت الحملة الانتخابية، وجميعهم يعملون تحت ظل نفس الرجلين اللذين واجها المواجهة في عام 2020، وهما الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم منافسي ترامب الجمهوريين أنهوا حملاتهم قبل الإدلاء بصوت واحد، وسرعان ما طرد الباقي من خلال الفوز في جميع المسابقات باستثناء اثنتين، وعلى الجانب الديمقراطي، يواجه بايدن بعض المنافسين الاسميين، لكنه يهيمن على الساحة بالمثل.

استطلاعات للرأي والتنافس بين بايدن وترامب 


وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع جديد للرأي نشر يوم الأربعاء، أن السباق الرئاسي لا يزال متقاربا في ولاية ويسكونسن التي تمثل ساحة معركة.

وحصل الرئيس السابق دونالد ترامب على دعم بنسبة 51 بالمائة بين الناخبين المسجلين، بينما حصل الرئيس بايدن على 49 بالمائة، وفقا للمسح الذي أجرته كلية الحقوق بجامعة ماركيت. وكانت الأرقام هي نفسها بين الناخبين المحتملين.

ولم تتغير النتيجة تقريبا عن استطلاع ماركيت الذي أجري في أواخر يناير، الذي حصل فيه كل مرشح على 49% من الدعم.

وفي الإطار ذاته، رأى الناخبون الأمريكيون أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أفضل بالنسبة للاقتصاد من الرئيس جو بايدن، حيث انخفض تصنيف موافقة الرئيس الحالي في أبريل مقارنة بالشهر السابق، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته رويترز.

وقال نحو 41 % من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام، وأغلق يوم الأحد، إن ترامب، الذي من المتوقع أن يواجه بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، لديه نهج أفضل تجاه الاقتصاد، مقارنة بـ34% اختاروا بايدن.

وتفوق ترامب على الاقتصاد، الذي كان عند سبع نقاط مئوية خارج هامش الخطأ في الاستطلاع، مقارنة بمزايا ثلاث نقاط في مارس وست نقاط في فبراير.

ومع ذلك، كان لبايدن تقدم بتسع نقاط على ترامب- 38 بالمائة مقابل 29 بالمائة- عندما سُئل المشاركون عن من لديه النهج الأفضل تجاه التطرف السياسي وحماية الديمقراطية، ارتفاعًا من ثماني نقاط في مارس.

وتفوق التطرف السياسي بفارق ضئيل على الاقتصاد باعتباره مصدر القلق الأكبر للمشاركين في الاستطلاع.