نوال مصطفى: الأطفال هم البهجة.. ولا أكتب في العيد إلا للضرورة
هناك طقوس خاصة للأدباء والكتاب في الأعياد، وخاصة عيد الفطر نظرا لارتباطه بانتهاء صوم كبير، بعضهم يكتب وبعضهم يتزاور مع أصدقائه ومحبيه، وبعضهم يقرأ فقط ما لديه من كتب، وكل كاتب لديه في جعبته رؤية أخرى للعيد، وحول هذا الأمر تواصلت الدستور مع الكاتبة الصحفية والروائية نوال مصطفى وسألتها حول أيام العيد.
البدء بالصلاة.. روحانيات جميلة واحساس بالعيد والرضا
وتقول نوال مصطفى:" في أول أيام العيد اعتدت ان ابدأه بصلاة العيد مع افرد الأسرة وهو طقس له روحانيات جميلة واحساس بالعيد والرضا اننا قضينا رمضان صوما وصلاة وقيام وتراوح وتهجدوننا راضين عما فعلناه في الشهر الكريم، فصلاة العيد المكافأة والختام والاحساس الجميل الذي يمنحنا ايه الله بعد شهر من الشغل النفسي والروحاني.
طقوس مصرية.. توزيع الكحك والعيديات
وبعد الصلاة نفتح الكحك والطقوس المصرية الجميلة ونوزع العيديات والبهجة التي تصحب اليوم والفرح فيه، الفرحة بالعيد ومراقبة الأطفال وهم أكثر صورة او مشهد يمنح بهجة العيد يجعلوننا نشعر بالبالونات والألعاب وغيرها من الأمور الخاصة بهم، ونراها في كل المشاهد الحياتية، هلا هم بهجة العيد والعيد فرحتين فرحة أننا أدينا ما استطعنا من فروض وواجبات وفرحة افطارنا بعد الإمساك والكفاح والجهاد وبعدها ابدا بالاتصال بأخواتي والاقارب والأصدقاء واهنئهم يوم احتفالي مبهج بكل اشكال البهجة.
إجازة من الكتابة وأفضل القراءة الخفيفة خلال العيد
وعن قراءاتها في العيد قالت نوال مصطفى:" القراءات في العيد خفيفة، أفضل قراءة الروايات القصيرة أو القصص القصيرة لأن أيام العيد أفضل فيها استكمال اللقاءات الاجتماعية بالأسرة التي نفتقدها في زمن نلهث فيه كلنا وتصبح لقاءاتنا قليلة نظرا لأننا نعيش عصر السرعة التكنولوجي وانغماس كل منا في حياته.
وعن كتابتها أيام العيد قالت:" أحصل على إجازة من الكتابة، ولكن لو ان هناك لقطة أو مشهد انساني اكتبها أو أسجلها حتى لا تغيب عن ذاكرتي او عقلي واللقطات الإبداعية والشحنة التي تلتقي بها في منظر او مشهد رايته او قابلته لو لم يكتب ستنساه ولكن عادة احصل على إجازة من الروتين المعتاد، وابدا بعد العيد في الروتين الطبيعي في القراءة والكتابة.
وعن رؤيتها للعيد قالت نوال مصطفى:" العيد بالنسبة لي كما قلت فرحة كبيرة مكافأة من الله لنا فرصة للقاءات القريبين واتمسك بان أحاول ان اغتنم أكبر قدر مكن للقاء الأحباء والعائلة وكمان فرصة لأنها إجازة فهناك إمكانية لعمل هذا بأريحية.
وعن عاداتها في العيد قالت:" أكثر عادة أحبها هي العيدية، لا أحصل على عيدية ولكني أحب شكل العيدية وأحاول قبل العيد أن أحصل على عملة ورقية جديدة لكي أمنحها للأولاد والأطفال، وأحب حين أن أمنح صدقة أو زكاة تكون نقود جديدة لكي تكتمل الفرحة بالشكل والمضمون، ومن ضمن العادات الغداء مع العائلة ونخرج من الأكل التقليدي الخاص بشهر رمضان فنأكل أشياء لم نأكلها مثل الرنجة ويكون يوم حميمي ملئ بالدفء العائلي.
اقرأ ايضًا..