رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نادى الأسير الفلسطينى: الاحتلال اعتقل 66 صحفيًا وصحفية منذ بداية العدوان

جيش الاحتلال الإسرائيلى
جيش الاحتلال الإسرائيلى يعتقل صحفيًا

ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن جيش  الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في أكتوبر الماضي، 66 صحفيًا وصحفية، ويبقى الآن على 45 منهم في المعتقلات.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم، أن عدد الصحفيات المعتقلات ارتفع إلى 4 آخرهن اعتقال الصحفية أسماء نوح هريش فجر اليوم من منزلها في رام الله، علمًا بأن والدها نوح وشقيقها أحمد معتقلان أيضًا منذ مدة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن هذا التصعيد يأتي في إطار حملات الاعتقال الواسعة التي ينفذها جيش الاحتلال، ومن بينها عمليات اعتقال النساء التي تصاعدت مؤخرًا بشكل ملحوظ، ومن بينهن صحفيات.

ولفت نادي الأسير الفلسطيني إلى أنه خلال شهر مارس الماضي وحتى اليوم، اعتقل الاحتلال ثلاث صحفيات وهن المعتقلة السابقة بشرى الطويل التي جرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري، ورولا حسنين وهي متزوجة وأم لطفلة تبلغ من العمر 9 أشهر، إضافة إلى الصحفية هريش.

وتابع الأسير الفلسطيني، أن 23 من الصحفيين جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري بذريعة وجود ملف سري، من بينهم الصحفيتان إخلاص صوالحة، وبشرى الطويل، أما الأغلبية منهم فقد وجهت لهم تهم بادعاء التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في وسائل الإعلام التي يعملون فيها، مشيرًا إلى أن عددًا منهم تعرضوا للاعتقال سابقًا مرات عديدة.

وأكد نادي الأسير، أن أغلبية الصحفيين المعتقلين، تعرضوا لاعتداءات بالضرب المبرح، ولعمليات تعذيب كما كل من اعتُقل واستُهدف بعد 7 أكتوبر، ويواجهون اليوم كل الإجراءات الانتقامية غير المسبوقة التي فرضتها إدارة المعتقلات بحقهم.

ارتفاع الشهداء الصحفيين إلى 140 صحفيًا

وأشار الأسير الفلسطيني إلى أن عمليات اعتقال الصحفيين تأتي كذلك في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة التي أدت إلى استشهاد (140) صحفيًا، فضلًا عن استهداف عائلاتهم، كما أن عددًا من الصحفيين المعتقلين من غزة هم رهن الإخفاء القسري كما كل المعتقلين من غزة.

يُذكر أن الاحتلال على مدار العقود الماضية انتهج سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب جملة من السياسات والجرائم والانتهاكات بحقهم، في محاولة مستمرة منه لإسكات صوتهم، ومحاربة الرواية الفلسطينية، والتضييق على حرية الرأي والتعبير، وترهيبهم من خلال التهديدات المستمرة لهم، واستهدافهم المباشر خلال عملهم الميداني بإطلاق النار عليهم واحتجازهم.

وجدد نادي الأسير الفلسطيني مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، بتحمل مسئولياتها اللازمة في ضوء استمرار الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، واستهداف كل فئات المجتمع الفلسطيني عبر عمليات الاعتقال الواسعة والممنهجة.

يُذكر أن إجمالي عدد المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى نهاية مارس الماضي أكثر من 9400.