رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يستقبل نائب عميد كلية اللاهوتية الإصلاحية البوريتانية

استقبل الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وعميد كلية اللاهوت الأسقفية، الدكتور جيرالد بيلكيس، نائب عميد كلية اللاهوت الإصلاحية البوريتانية "PRTS"، وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

تضمن الاجتماع مناقشات حول البرامج والمادة اللاهوتية، التي يقدمها كل من الكليتين وتأكيد الشراكة بينهما لتقدم برامج معتمدة لدرجات الماجستير والدكتوراه في اللاهوت.

أهمية العمل المشترك لتطوير التعليم في الكلية وتعزيز العلاقات بين الكليتين

وأكد الجانبان على أهمية العمل المشترك لتطوير التعليم في الكلية وتعزيز العلاقات بين الكليتين، والتعاون في إعداد الطلاب للخدمة في المسيح وكنيستهُ من خلال الكتاب المقدس، والخبرة العملية، والتطبيق العملي.

حضر الاجتماع القس مارك سنادة، العميد الأكاديمي بكلية اللاهوت الأسقفية، الدكتور شريف عاطف، رئيس قسم العهد الجديد بكلية اللاهوت الأسقفية.

جدير بالذكر أن كلية اللاهوت الأسقفية تأسست عام 2005م، حيث تشمل المنظومة التعليمية للكلية على ثلاث مستويات إذ يتضمن المستوى الأول كلية اللاهوت المركزية للإقليم تحت مسمى "القديس أثناسيوس" بمحافظة القاهرة والإسكندرية، كما يضم المستوى الثانى كليات الأبروشيات تحت مسمى القديس كبريانوس اللاهوت بتونس، وكلية القديس فرومنتيوس في جامبيلا بإثيوبيا، وذلك بالإضافة للمستوى الثالث حيث يشمل مركز المنيا للدراسات اللاهوتية ومعهد جبال النوبة للدراسات الكتابية بالقاهرة.

 الكنسية الأسقفية  تنظم يوما للصلاة تحت عنوان "أَرِنِي مَجْدَك"

كما نظمت الكنسية الأسقفية ولجنة الصلاة بالإبروشية، يومًا للصلاة تحت عنوان "أَرِنِي مَجْدَكَ" (خر 33: 18)، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

افتتح اليوم رئيس الأساقفة مصليًا: أتينا اليوم لنرى مجد الله في حياتنا، مستكملًا: "هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعًا!" (مز 133: 1)، إذ نجتمع اليوم لنطلب الله ليحفظ بلادنا، وليرسل لنا سلامهُ وبركتهُ، بالإضافة أن يجعل جسد الكنيسة وشعبهُ متحدين في قلبًا واحدًا.

وشارك القس فايز نادي راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية وعضو لجنة الصلاة بالإبروشية، بكلمتهِ قائلًا: أتينا اليوم نتحد وبنفس واحدة أمام الله، مثلما فعل موسى وطلب من الله أن يريه مجدهُ، وأيضًا نصلي من أجل العالم أجمع أن يعيش في سلام الله ومحبتهُ.