صورة وتعليق.. القداس الإلهي في الخيمة
نشر المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها صورة للأسقف خريسوستوموس أسقف بوكوبا وتنزانيا الغربية أثناء إقامة القداس الإلهي في خيمة وعلق على الصور قائلا: الأسقف خريسوستوموس أسقف بوكوبا وتنزانيا الغربية يقيم القداس الإلهي في خيمة أعدت لهذا الغرض في تنزانيا الغربية.. أي كان مكان القداس الإلهي يكون "مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم" (رؤ 3:21)، لأنه كما يقول يسوع: "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (مت 20:18).
وعلى صعيد آخر، يتعلق بكنيسة الروم الارثوذكس ايضا، قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن العالم يبدو انه عاجز عن وقف الحرب فبالرغم من كل التظاهرات والاحتجاجات على الحرب وكذلك المسيرات التي تجوب المدن والعواصم العالمية الا اننا ونحن في الشهر السادس من الحرب ما زلنا نلحظ بأن الحرب مستمرة ومستعرة ونتائجها كارثية ومأساوية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني .
ان ابناء شعبنا في غزة يعيشون كابوسا لا ينتهي والمجازر بحق منتظري المساعدات ما زالت مستمرة ومتواصلة فالى متى سوف يستمر هذا الكابوس الذي يعيشه اهلنا في غزة ونحن معهم نعيشه ايضا لا سيما ان نزيف غزة هو نزيفنا جميعا .
ان اهلنا في غزة يستحقون ان يعيشوا في اوضاع افضل ولذلك فإننا نكرر نداءنا ومناشدتنا بأن تتوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار ، فأهل غزة يستحقون ان يعيشوا بسلام بعيدا عن الحروب والتجويع وكل هذه المشاهد المروعة التي نلحظها اليوم.
كما قال أيضا إن الاعلاميين الباحثون عن الحقيقة في فلسطين انما يفقدون حياتهم ثمنا لها، وهنالك عدد من الصحفيين الذين تم استهدافهم خلال هذه الحرب والهدف من كل ذلك هو لكي لا تصل الصورة الحقيقية الى حيثما يجب ان تصل .
اننا نعرب عن تضامننا مع كافة الصحفيين والاعلاميين في غزة والذين يسعون لتأدية مهامهم في ظروف في غاية الصعوبة ولكنهم وبالرغم من كل ذلك هم مستمرون في مهامهم وعدد لا يستهان به منهم نالوا الشهادة وتم استهدافهم بطريقة مروعة من قبل الاحتلال .
نطالب المنظمات الاممية والهيئات الحقوقية التي تعنى بحرية الاعلاميين وسلامتهم في تأدية واجباتهم ورسالتهم بأن يقوموا بواجبهم المأمول في الحفاظ على حياة شريحة الاعلاميين وخاصة في غزة.