شوقى علام: التصدى للفتاوى المغلوطة دور العلماء المخلصين
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن السلف الصالح كانوا يعلمون الناس أمور الفتوى، وأكدوا مدى خطورة الفتوى دون علم شرعي مكتمل الأركان.
نتائج الفتاوى المغلوطة
وأكد الدكتور شوقي علام، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن نشر الفتاوى المغلوطة ليست وليدة العصر الحديث، حيث بدأ الأمر مع الخوارج السابقون فاستغلوا الفتاوى والمواعظ للتأثير على عقول الناس، وكان نتائج هذه الفتاوى الشاذة قتل الكثير من صحابة رسول الله مثل قتل سيدنا عثمان، علي، طلحة، والزبير رضوان الله عليهم جميعًا.
التصدي للفتاوى المنحرفة
وتابع: "لا يزال يخرج على الناس في كل زمان من ينتهجون نهج الخوارج في إصدار الفتاوى المنحرفة التي تخدم أهدافهم وتحقق أغراضهم، مُستغلين في ذلك ما وفره التقدم العلمي والتقني من وسائل تمكن في النشر والترويج".
وأشار إلى، أن التصدي للفتاوى المغلوطة أمر واجب على العلماء المخلصين، ويكون ذلك بتصحيح المفاهيم، وبيان صحيح الدين.
واستطرد:" التصدي للفتاوي المغلوطة مسئولية تشترك فيها جميع المؤسسات الدينية التي تتبنى منهج الوسطية والاعتدال، وكذالك تشترك فيها وسائل الإعلام الوطنية الشريفة".